آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

انشقاقات الحوثيين.. اقتربت ساعة النهاية

الأحد 30 يونيو-حزيران 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-البيان
عدد القراءات 5506


من إب إلى صعدة، مروراً بذمار، تشهد صفوفميليشيا الحوثي انشقاقات غير مسبوقة، وامتدت إلى المناطق القبلية في حدود محافظة صعدة مع السعودية، في صورة تعكس واقع الصراع والفساد الذي يضرب أجنحة هذه الميليشيا واقتراب ساعة نهايتهم.
ففي محافظة إب لا تزال قوات الأمن الوقائي التابعة لميليشيا الحوثي تنتشر وسط عاصمة المحافظة بعد المواجهة التي اندلعت بين مدير أمن المحافظة وأسرته ووكيل المحافظة الحوثي وأقاربه، والتي أدت إلى مقتل الوكيل ومرافق له وشخص آخر من أقارب مدير الأمن، وبعد أن انقسمت قوات الشرطة في المدينة بين مؤيد لمدير الأمن وأخرى تساند الوكيل.
ومع أنباء اقتياد مدير الأمن عبد الحافظ السقافإلى صنعاء لا يزال أتباعه يتمركزون في المدينة وفي المباني الأمنية، مع انتشار كثيف للحواجز الأمنية في كل أرجاء المدينة لمنع تجدد القتال بين الطرفين.
وفيما لا يزال مصير مدير أمن إب غير معروف وسط أنباء عن تدمير منزله ومحاولة الحوثيين محاكمته، وما لذلك من تأثير على أسرته والأسر القريبة منها والمنطقة التي يتبعها في شرق محافظة إب، من بقاء سيطرة ميليشيا الحوثي، فقد أعلن محافظ محافظة ذمار المعين من قبل الحوثيين محمد حسين المقدشي انشقاقه عن الميليشيا بعد أن استقال من منصبه احتجاجاً على تهميشه وسيطرة المشرف الحوثي على القرار داخل المحافظة.
مصادر قبلية تحدثت عن اتهام المقدشي قادة الميليشيا بالفساد، وعدم تمكينه من صلاحياته كمحافظ لصالح المشرف الحوثي، فاضل المشرقي، ومعه عدد من القيادات المنتمية إلى سلالة زعيم الميليشيا، والإطاحة بالمسؤولين المحليين المتحوثين، المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي كافة، وتعيين حوثيين خلفاً لهم رغماً عن المحافظ.
وإذ أكدت المصادر انشقاق المقدشي ومغادرته عاصمة المحافظة إلى قبيلته، فقد أوضحت أن مسؤولين محليين في المحافظة قد أبعدوا من مناصبهم بسبب انتماءاتهم القبلية والسلالية، ما يعكس حجم الانشقاقات التي تعصف بتحالف الميليشيا مع بعض القبائل لضمان ولائها.
أما في محافظة صعدة المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي، فقالت مصادر قبلية إن ميليشيا الحوثي الإيرانية نفذت حملة اختطافات طالت عشرات من أبناء القبائل في مديرية رازح التابعة لمحافظة صعدة بعد يوم من مداهمة الميليشيا لمناطقهم وتصدي هؤلاء لهم.
ورغم التعتيم الذي تفرضه الميليشيا على محافظة صعدة فإن المصادر القبلية أوضحت أن عناصر الميليشيا أعادوا العمل بنظام الرهائن الذي كان نظام حكم الأئمة في شمال البلاد يعتمده لضمان عدم تمرد القبائل عليه، حيث أخذت الميليشيا من كل بيت شخصاً بالقوة كرهينة، خاصة وأن منطقةشعبان تقع بجوار منطقة الأزهور التي يتمركز فيها الجيش الوطني منذ فتح جبهة رازح.
حملة الميليشيا أتت بعد يوم من المواجهات التي وقعت بين ميليشيا الحوثي ومسلحين من قبيلة الخوالي بمنطقة جلحا التابعة لمديرية منبه الحدودية وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، وفي ظل مواجهة متواصلة مع أتباع عبد العظيم الحوثي الذي ينافس قائد الميليشيا على الزعامة الدينية في غرب مدينة صعدة، حيث قامت الميليشيا باعتقال العشرات من أتباع منافسه، كما أقدمت على هدم بعض المنازل.

marebpress
يذكر أنه على مدى سنوات طويلة ارتبطت القبائل اليمنية على خط الحدود بعلاقات اجتماعية مميزة مع القبائل على الجانب الآخر من خط الحدود، ورفضت استخدام مناطقها في تنفيذ أي هجمات، وكانت تتمتع بحق الدخول والتسوق وبيع منتجاتها الزراعية داخل البلدات والمدن السعودية القريبة، وكانت أكثر الفئات الاجتماعية تضرراً من الحرب التي فجرتها الميليشيا، حيث فقدت كل هذه الامتيازات قبل أن تسعى الميليشيا وبعد تضييق الخناق عليها، إلى استخدام هذه المناطق لشن هجمات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن