آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

شباب اليمن يتطلعون إلى تحقيق السلام والتنمية رغم العنف

الجمعة 14 يونيو-حزيران 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_شينخوا
عدد القراءات 2177

على الرغم من النزاعات المستمرة منذ سنوات ما زال العديد من الشباب اليمني يشارك بنشاط في مجتمعهم، ويتطلعون إلى تحقيق السلام الدائم والتنمية لبلدهم الذي مزقته الحرب.

وفي مدينة عدن الساحلية الجنوبية، العاصمة اليمنية المؤقتة، يحتفظ العديد من الشباب برؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في بلدهم، ولمستقبل خال من النزاعات العسكرية والانقسامات السياسية.

وطوعا، نظم بعض الشباب حفلا ثقافيا باعتباره أول حدث لتعزيز السلام والأمن والتنمية في مدينة عدن الساحلية الاستراتيجية والمحافظات المجاورة الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.

وحضر أعضاء من حكومة الشباب والأطفال اليمنية فعاليات الحفل الثقافي الذي أقيم في مدينة عدن وتحدثوا حصريا لوكالة أنباء ((شينخوا)) عن تطلعاتهم إلى تحقيق السلام والأمن والتنمية، بعد سنوات من إراقة الدماء نتيجة القتال الدامي.

وقالوا إن الصراع المستمر خلق الكثير من التداعيات والعقبات التي لا حصر لها والتي حرمت العديد من الشباب من تشكيل ورسم مستقبل بلادهم من خلال المساهمات في النشاطات السلمية.

وتحدث يحيى الطبقي وزير العدل في حكومة شباب وأطفال اليمن، إن العديد من الشباب اليمني يعانون من الآثار الناجمة عن سنوات من الصراع الدائر بين قوات الحكومة اليمنية ومقاتلي جماعة الحوثي المتحالفين مع إيران.

وقال يحيى "يعاني الكثير من الشباب من مشاكل نفسية بعد مشاركتهم في المواجهات المسلحة وانضم آخرون إلى أنشطة غير قانونية مثل التعامل مع المخدرات".

وأضاف "ميليشيات الحوثيين تواصل استخدام القوة في تجنيد الأطفال الذين لا علاقة لهم بالصراع الدائر".

وحث يحيى الفصائل المتحاربة في اليمن على الدخول في مفاوضات سياسية جادة لإنهاء الصراع الذي يتصاعد في أجزاء مختلفة من البلد العربي الفقير.

وتسببت الحرب الأهلية في اليمن التي اندلعت منذ عام 2015 في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمعالم التاريخية في البلاد.

وتحدث زايد عبد الحكيم مانع، الذي يعمل وزيرا للثقافة في حكومة شباب وأطفال اليمن، لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن غالبية الشباب اليمني ضاقوا ذرعا بالعنف المستمر.

وقال زايد "أدى الصراع العسكري إلى خلق المزيد من الانقسامات بل وصل إلى تدمير المعالم التاريخية في اليمن بما في ذلك الكنائس في محافظة عدن وغيرها من الأماكن القديمة والتاريخية في البلد".

وأضاف "أدت بنا الصراعات إلى الدخول في نفق مظلم ولم نحقق أي شيء جيد للبلاد باستثناء الأزمات والجوع، الآن نحاول خلق بعض الآمال من خلال تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية".

وعلى الرغم من الظروف الصعبة الأخيرة التي يعيشون في ظلها، أطلق الوزراء الشباب اليمنيون العديد من المبادرات التي تسعى إلى تحقيق السلام وتشجيع شباب في البلد الممزق جراء الحرب على المشاركة الإيجابية في بناء السلام والتنمية.

وصرح سامي السعيدي وزير الشؤون القانونية في حكومة الشباب اليمنية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن الوضع في اليمن معقد للغاية وقد أثر بشكل كبير على فئة الشباب والأطفال.

وقال سامي "بدأنا باعتبارنا نمثل الشباب اليمني في إنشاء بعض الأنشطة الثقافية وحملات التوعية لمواجهة الأفكار الطائفية ونبذ أي معتقدات تدعو للكراهية أو العنصرية في المجتمع".

وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران حملة عسكرية كبيرة واستولوا على العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014، مما أجبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته على الفرار إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية.

وتدخلت المملكة العربية السعودية مع دول عربية أخرى عسكريا وبدأت في قصف العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في مارس 2015 استجابة لطلب رسمي من الرئيس هادي لحماية اليمن ودحر النفوذ الإيراني.

ودخل الصراع العسكري الداخلي بين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية مؤخرا عامها الخامس، مما زاد من معاناة اليمنيين وتعمق أسوأ أزمة إنسانية في العالم في البلاد.

وأدى القتال المستمر بين الخصمين المتحاربين مع الغارات الجوية اليومية بقيادة السعودية إلى إنهاك البلد العربي الأكثر فقرا في الشرق الأوسط بمزيد من الفوضى والعنف.

ويحتاج أكثر من 22 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية بشكل عاجل، بما في ذلك 4ر8 مليون شخص يكافحون للعثور على المآكل.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن