الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تعاون صيني سعودي لتطوير صواريخ بالستية في المملكة، وخطر الانفلات النووي.
وجاء في المقال: يبدو أن نظام حظر الانتشار النووي المهزوز بالفعل يقترب من نهايته. فقد تقاسم ممثلو الاستخبارات الأمريكية مخاوفهم مع قناة سي إن إن، الميالة للديمقراطيين. حصلت المخابرات الأمريكية على معلومات تفيد بأن المملكة العربية السعودية تدين للقيادة الصينية بتسريع تطوير برنامج الصواريخ البالستية.
ووفقا لهذه البيانات، عقدت القيادة السعودية العديد من الصفقات الناجحة مع الصين من وراء ظهر الولايات المتحدة. وأكدت القناة التلفزيونية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت على دراية بمثل هذه المفاوضات بين الرياض وبكين، لكنها خشيت إبلاغ الكونغرس بالأمر تجنبا لمزيد من التوتر السياسي.
وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف: “في واقع اليوم، سلاح نووي في أيدي المملكة العربية السعودية سيناريو سلبي للغاية، لأن ظهور قنبلة يدفع إيران إلى التخلي عن أي تعاون مع المجتمع الدولي ويجعلها تطور برنامجها النووي. وهذا يرفع مسألة الأمن النووي في الشرق الأوسط إلى مستوى مختلف جذريا. سيدور الحديث عن أن دولتين في المنطقة – بل أكثر، مع الأخذ في الاعتبار وجود سلاح نووي لدى إسرائيل – سيكون لديهما الوسائل التي من المستحيل السيطرة عليها من قبل المؤسسات القانونية الحالية”.
ووفقا للوكيانوف فإن هذا التطور يشكل خطرا يتجاوز الإقليم، إلى مستوى عالمي، مع عواقب معروفة. وقال: “على المدى القصير، يحمل ظهور قنبلة نووية في المملكة العربية السعودية قدرا كبيرا من المخاطر السياسية. قد يبدو أن أول دولة عربية تحصل على مثل هذه القنبلة ستجذب الحلفاء والأتباع وتعزز نفوذها. ولكن، كما تبين الممارسة، كل شيء يحدث بالعكس. فبمجرد أن تبدأ أي دولة في المنطقة في الحديث عن الحاجة إلى تطوير برنامجها النووي، فإنها تجذب على الفور الأعداء أكثر من الأصدقاء. وأبرز مثالين هما العراق، وليبيا”.
وخلص لوكيانوف إلى أن المملكة العربية السعودية تخاطر بخسارة دعم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
marebpress