تبنى العديد من النشاطين والإعلاميين من الجنوبين والناصريين وغيرهم عبر منصات التواصل وخلال اليومين الماضيين هجمة مغرضة ضد حزب الإصلاح تمثلت في تحميله مسئولية منع عرض "فيلم 10ايام قبل الزفة في تعز" وبدا الحديث عن التطرف والاقصاء والهيمنة وغيرها من المفردات التي توحي بمسئولية الحزب في ذلك.

رغم أن السلطات في مدينة تعز هي من اصدرت مذكرة تقضي بإيقاف كل الفعاليات والأنشطة خلال ايام عيد الفطر المبارك ومنع اي تحشيد للمواطنين، تفادياً لأي استهداف من قبل المليشيات الحوثية بحسب المذكرة.

من جانبه رد حزب الإصلاح على هذه الحملة عبر رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بتعز "احمد عثمان" حيث قال إن الأعمال الفنية والثقافية المختلفة وسائل متقدمة وفاعلة لصناعة الوعي والرفع من الإحساس الجمعي نحو القضايا العامة.

وانتقد عثمان ما وصفه الإستغلال الكيدي الغير مبرر الذي يمارسه البعض ضد الإصلاح وتعز بخصوص ما أُثير حول فلم "عشرة أيام قبل الزفة"، قائلاً ان البعض حاول إستغلال الموضوع بشكل كيدي ضد تعز وضد حزب الإصلاح وهو عمل مكشوف ومستهجن مجافي للحقيقة و يعبر عن إفلاس مستمر حد قوله.

وأضاف رئيس إعلامية الإصلاح "في كل الاحوال تبقى مسؤولية السلطة المحلية حماية ورعاية كل الفعاليات الثقافية والفنية خاصة في تعز فتعز هي مدينة الإبداع ومدينة الكلمة ومدينة المبدعين في كل فن ولون"

وأكد على أهمية إعلاء مكانة الأعمال الفنية كونها وسائل وعي فاعلة للنقد البناء ومحاربة الفساد بأنواعه، ودعم قيم العمل والبناء وترسيخ مبادئ الحرية و الفضيلة في المجتمع، مشدداً على ضرورة تشجيع وإنتاج الأعمال الفنية الهادفة.

يشار إلى أن فيلم "10 أيام قبل الزفة" يعد أحداث وأول عمل سينمائي في اليمن , وتدور أحداثه حول قصة عريسين كانا على وشك الزواج قبل أن تحول الظروف الصعبة وغلاء الأسعار دون إتمامه.

الفيلم من بطولة نجوم الدراما اليمنية، وفي مقدمتهم النجمة سالي حماده , وبمشاركة عدد من الوجوه الجديدة , ومن إخراج عمرو جمال.

فيلم "10 أيام قبل الزفة"، تم عرضه في محافظة عدن قبل عدة أيام في محافظة عدن ولاقى إقبالًا جماهيريًا كبيرًا , وكان يعرض أربع مرات يوميًا.

marebpress