اليمن والمالديف في الهند مباراة يبتسم الحظ فيها للمالديف بضربات الترجيح

الخميس 19 فبراير-شباط 2009 الساعة 06 مساءً / مارب برس - عبدالمنعم الشيباني – الهند - خاص
عدد القراءات 7242

في منافسات بطولة الجاليات التي تنظمه جامعة ميسور بالهند تخسر اليمن بضربات الترجيح (5-6 )..

بدأت المباراة قوية وحماسية من جانب منتخب جالية المالديف الذي ظهر مصراً على الفوز من أول وهلة في مقابل صمود دفاعي يمني بقيادة الصخرة إبراهيم فايق الذي أبلى بلاءً حسناً في هذه المباراة والمباريات التي سبقتها ...، وصد حارس منتخب الجالية اليمنية طارق اللولو هدفاً محققاً من كرة أرضية كادت تعانق شباك مرمى اليمن ثم تلاها هجمات منظمة لمنتخب المالديف باءت بالفشل وتصدى إبراهيم فايق لأكثرها وانتهى الشوط الأول صفر-صفر ...

الشوط الثاني شوط الإثارة

في هذا الشوط كثف المالديف من هجماته وحاول إختراق منطقة العمق أكثر من مرة ولم يفلح- إلا في العشرالدقائق الأخيرة- من تسجيل هدف مباغت من كرة صاروخية ملعوبة من الجهة اليمنى للحارس اليمني اللولو الذي وقف عاجزاً إزاءها ...وضجت المدرجات من قبل مشجعي المالديف والمالديفيات( الجمهور النسوي المساند بالهتافات والورود والأغاني) وفي المقابل ضجت أصوات الجماهير العربية (الأردن والعراق واليمن والسودان والصومال) تهتف للفريق اليمني الذي أحرز هدف التعادل قبيل انتهاء المبارأة بأربع دقائق عن طريق الجوهرة السوداء بركات حاجي وشدد اليمن من هجماته وكاد المهاجم منير مطهر أن يضيف هدفاً أخراً أنقذها حارس المالديف بأعجوبة واستمر اللعب يمنياً حتى إعلان صافرة انتهاء الشوط الثاني بنتيجة متعادلة 1-1

ضربات الترجيح يبتسم الحظ للمالديف

قبل الحديث عن ضربات الترجيح لا بد من الإشارة إلى أن حارس اليمن طارق اللولو كان قد أصيب بركبته وكان يتألم ولم يلحظ هذا إلا بعض الجمهور المتابع إذ كان بمقدوره صد كرتين من كرات الترجيح تركهما يعانقان ا لشبك وهو ينظر ( من ألمٍ ) إليهما ...

سدد المالديف الخمس الترجيحية بنجاح فيما أخفق بركات في الكرة الخامسة لليمن التي صدها القائم الأيسر للمالديف وبهذه النتيجة يبتسم الحظ للمالديف ويتأهل- مع السودان (الذي هزم أفغانستان 2-1 )- إلى الدور الثاني وتخرج اليمن من البطولة ... أدار المبارأة بنجاح طاقم تحكيم هندي....

لقطات ووقائع من الملعب:

# قدم اليمنيون مبارأة قوية وتألق في المبارأة إبراهيم فايق وعمر الشرعبي ومنير مطهر وحمدان العبسي وبركات حاجي إلا أن فريق اليمن لم يكن – برغم كل ذلك – بالمستوى المطلوب ولا المقنع إذ كان ينقصه التنظيم والإنسجام..

# ما يميز منتخب المالديف الإنسجام التام والتدريب المستمر والإعداد الأفضل والمبكر مع حسن تركيز على المرمى.....

# الجاليات العربية ساندت اليمن وهتفت ( شعبٌ عربيُ واحد) فيما ساند المالديف جمهور عرمرم من الجنس الناعم المالديفي بالورود والأغاني وجمهور إحتياطي من الذكور...........

***********************************

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر