وزير إيراني يفضح «الحوثيين» ويؤكد «ضربنا منشآت سعودية وأنصارنا يدافعون عن مصالحنا»

الإثنين 20 مايو 2019 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 5270

بالتزامن مع تهديدات ميلشيات الحوثي اعتزامهم استهداف السعودية والإمارات، اعترف وزير إيراني سابق "سيد محمد حسيني" ضمنياً، أن العلميات التخريبة التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية في الدوادمي وعفيف كانت بإيعاز من طهران.

 

وقال وزير الإرشاد والثقافة في عهد أحمدي نجاد في منشور له على انستغرام أن الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل "الحوثيين" على المنشآت النفطية السعودية جاءت ردا على محاولات أميركا لفرض المقاطعة الكاملة على النفط الإيراني.

 

وكانت السعودية أعلنت وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو، الثلاثاء الماضي في 14 مايو. ومن جانبه، قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح "إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي تعرضتا لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة".

 

ولوح الوزير الإيراني السابق بورقة المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران لخوض الحروب بالنيابة عنها قائلا: "إذا قرر أتباع الغرب وبعض رجال الحكومة التراجع فإن محبي الثورة (الإيرانية) في جبهة المقاومة (المليشيات الموالية لطهران) سوف يدافعون عن مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية"!

 

وكان "سيد محمد حسني" عضوا في الحرس الثوري ثم شغل منصب وزير الثقافة والإرشاد في الدورة الثانية لرئاسة محمود أحمد نجاد كما كان نائبا في البرلمان الإيراني في الدورة الخامسة ونائب وزير العلوم ورئيس جامعة "پ?ام نور" وهو حاليا عضو في الهيئة العلمية لجامعتي "أشرفي أصفهاني" و"كلية العلوم الدينية بجامعة طهران".

  

marebpress

وفي وقت سابق من مساء الأحد هددت ميلشيات الحوثي، باستهداف 299 منشأة عسكرية وحيوية في كل من الإمارات والسعودية واليمن. مشيرين "ان استهداف المنشأة النفطية السعودية في التاسع من رمضان هي تدشين لعمليات عسكرية قادمة".

 

وقال الحوثيون في خبر نشرته وكالة "سبأ" التي يديرونها في صنعاء "أن تلك الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية، على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن".

 

وتأتي تهديدات الحوثيين بالتزامن مع تلميح الوزير الإيراني لاستخدام الميلشيات للدفاع عن طهران، واستهداف أعدائهم في المنطقة العربية، في الوقت التي تتزايد التوترات بين أمريكا وطهران في منطقة الخليج في ظل استمرار التهديدات والتصعيد من حدة التصريحات.