الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
يتوق نازح يمني يدعى علي عبيد قايد وزوجته وأطفاله الأربعة لأيام رمضان الطيبة التي كانت الأسرة تستمتع فيها بأجواء بهجة واحتفال في شهر الصوم قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية عام 2014. أما الآن، وبعد نزوح الأسرة من منزلها في تعز بسبب اشتداد القتال في المدينة، يقضي أفراد الأسرة شهر رمضان في خيمة مؤقتة بمخيم الأزرقين الواقع على بعد عشرة كيلومترات شمالي العاصمة صنعاء. يضم المخيم نحو 70 أسرة جميعهم نزحوا من مناطق مختلفة من البلد الذي تمزقه الحرب، وتعتمد هذه الأُسر على المساعدات الغذائية التي تتلقاها من منظمات خيرية في مواجهة نقص حاد في الغذاء.
وقال مسؤول في مؤسسة خيرية محلية يدعى فاتك الرديني إن المؤسسة تهدف لإطعام ألفي أسرة نازحة بنهاية شهر الصوم.
وأضاف: «نقوم بتوزيع مواد إغاثية للأسر النازحة والمتضررة. عدد السلات الغذائية التي نقوم بتوزيعها هي 68 سلة غذائية. في مشروع رمضان نهدف إلى إطعام أكثر من ألفي أسرة دشناها في العاصمة صنعاء في مخيم الأزرقين»، حسبما نقلت عنه وكالة «رويترز» في تقرير لها.
وتناضل أمرية أحمد ناجي، زوجة قايد، لإطعام أُسرتها بما لديها من إمدادات ومواد محدودة. وكغيرها من معظم النساء اللائي يعشن في المخيم ليس لديها جهاز طهي مناسب ولا أدوات وتضطر لاستخدام أشياء بدائية لطهي وجبات الإفطار في رمضان. فهي تستخدم حجارة في هرس الخضراوات وتحرق أكياسا بلاستيكية لإشعال النار التي تطهو عليها الطعام. وقالت أمرية لـ«رويترز»: «لا نملك بيتا ولا أي شيء، حالتنا صعبة، لا يوجد حطب ولا أي حاجة معانا جواني (أكياس الدقيق) نعمل بهن (بدل الحطب) وخلاص، وحقنا عشاء ومعانا ما يعطونا المنظمة الشيء القليل يكفينا لمدة أسبوع وينتهي».
marebpress
وهذا خامس شهر رمضان يحل منذ بدء الحرب في البلاد. وأدى ارتفاع الأسعار إلى جعل السلع الأساسية بعيدة عن متناول يد كثير من اليمنيين. وقال النازح علي عبيد قايد: «أصعب شيء نمر به في شهر رمضان المواد الغذائية، كيس الدقيق يباع بـ17 أو 18 ألف ريال يمني. من أين نحصل على ذلك؟». وأضاف قايد: «كان رمضان قبل الحرب راحة. منذ الحرب لم يعد (شهر الصوم) مثل السابق. ليس لدينا دعم مادي».