تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
أفادت مصادر محلية، الأحد 12 مايو/أيار، بتجنيد عشرات النساء في محافظة أرخبيل سقطرى، وتدريبهن في معسكرات تابعة للامارات في أبوظبي، وذلك في إطار مساعيها للسيطرة على الجزيرة.
وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، إن 40 امرأة من النساء السقطريات، وصلن إلى مطار سقطرى، في مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل، بعد أن شاركن في برنامج تدريبي من أجل "حفظ السلام".
واستمرت الدورة 3 أشهر، بحسب المصادر ذاتها، والتي أكدت ان المتدربات تلقين في الدورة عددا من الدورات الأمنية، في إطار المساعي الإماراتية المتواصلة لتجنيد النساء كقوات أمنية موالية لها، بعيدة عن الأجهزة الأمنية الرسمية.
وكانت مصادر، قد كشفت مطلع العام الجاري عن بدء الإمارات تجنيد نساء في أرخبيل سقطرى وتسفيرهن إلى أبوظبي لحضور دورات تدريبية.
ويوم الخميس الماضي، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين حكوميين يمنيين قولهم، إن الامارات أرسلت نحو 300 مجند انفصالي إلى سقطرى.
ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت مصادر أمنية في الجزيرة، عن تجنيد الأمن العام في أرخبيل سقطرى لعشرات الأطفال وصغار السن في قوائم التجنيد الجديدة بالمحافظة.
كما كشفت عن بدء الإمارات في تدريب وإعداد ما يعرف بقوات "الحزام الأمني" في جزيرة سقطرى عقب وصول دفعتين منهم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويأتي تدريب الفتيات السقطريات وتوظيف الشباب في الإمارات في سياق التصعيد ضد قوات التحالف العربي السعودية المتواجدة في الأرخبيل التي قدمت بعد نشوب توتر بين حكومة السعودية والإمارات التي استقدمت قوات ومعدات عسكرية للجزيرة منتصف العام الماضي.
وكانت الحكومة اليمنية قد جددت تأكيدها على رفض أي تشكيلات عسكرية في سقطرى، يجري إنشاؤها بعيدا عن وزارتي الدفاع والداخلية، محذّرة بأن تلك التشكيلات سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي.
وسبق للإمارات إنشاء قوات لا تتبع الحكومة الشرعية في المحافظات الجنوبية تحت مسمى "أحزمة ونخب" وتحظى بدعم مباشر من أبوظبي.
ووصف تقرير للأمم المتحدة تلك القوات بأنها تعمل بالوكالة لصالح الإمارات التي تقوم بتمويلها والإشراف عليها، وتسخيرها لخدمة أجندتها.