آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

اليمن يقاوم الحرب بالورد والجمال

السبت 11 مايو 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-كمال البنا
عدد القراءات 2579

 


على الرغم من اشتداد الحرب في اليمن، وتفشّي ثقافة العنف نتيجة للصراع والفوضى، لا تزال هناك مساحة للجمال تشعّ من مشاتل الورد، ومحالّ بيعها، فهي الأماكن التي تقاوم بألوانها في جغرافيا ملغومة بالصراع.
ولا يزال الورد حاضراً في المناسبات اليمنية المختلفة، إضافة إلى أنه أيقونة مشرقة ودعوة للسلام، ولهذا السبب يهتم الكثير من اليمنيين بزراعة الورد في مشاتل خاصة، ويولونه عناية كبيرة، رغم مردوده المادّي الضئيل، فهو يورد كل يوم إلى متاجر مدينة صنعاء، ويقبل على شرائه الكثيرون الذين يقدمونه هدايا في المناسبات المختلفة، ولا سيما حفلات الخطوبة، والزفاف. إضافة إلى حفلات التخرج والمناسبات الرومانسية للعشاق.
ويقول اليمني عبد الجبار العماري لـ "العربي الجديد"، إنه قدم لشراء الورد ليهديه لصديقه بمناسبة زواجه، فالورد يعكس أصالة مشاعرنا التي نُكنّها للآخرين". ويوضح أن اليمنيين لا يضيعون أي فرصة للسعادة والفرح رغم ظروف الحرب، ولم يهجروا الورد كقيمة ثقافية تعبر عن الحب والسلام.

يعبر الورد عن الحب والسلام (العربي الجديد)
من جهته يقول محمد السلمي، أحد روّاد محالّ الورود، إن قلوب اليمنيين ما تزال بيضاء وغير ملوثة بالعنف. يواصل: "دائماً نسعى للتعبير عن اللحظات السعيدة والمميزة بالهدايا والورد". أما إلهام فيصل، فترى أن الورد هو أجمل ما يمكن أن يُهدى للأحباب رغم الوضع الصعب، إلا أننا ما نزال نمجد الجمال ونحتفي به، ونحاول أن نسعد بعضنا من خلاله في المناسبات المختلفة". تختتم بالقول: "حين تُهدي أحداً وردة فأنت تبعث فيه البهجة من جديد، وهنا تكمن قيمة الورد".

فيما يبدي بائع الورد عصام المشولي سعادته بعمله، ويرى أنه محظوظ بوظيفته في محلّ الورد. ويقول: "إنه ينشر السعادة في زمن الحرب، ويضيف بهجة للناس من خلال عمله". ويوضح أن للورد وألوانه معاني كثيرة، منها ما يعبر عن الحب، أو عن الغيرة، وثالث عن التسامح، ويؤكد أن الناس يقدمون على شرائه في مناسباتهم المختلفة، وأن ثقافة الورد سائدة في المجتمع اليمني رغم ظروف الحرب والمعاناة.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن