بعد طعن الشرعية من الخلف وتمرد لواء محافظ الضالع - علي محسن يتحرك ويصدر توجيهات عاجلة

الخميس 09 مايو 2019 الساعة 10 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 30326

اصدر نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الخميس ، توجيهات لقائد اللواء 30 مدرع المرابط في الضالع ، بعد ساعات من الاحداث التي شهدتها جبهة قعطبة وانسحاب قوات من الوية الحماية الرئاسية الى عدن بعد اشتباكات اندلعت بينها وبين افراد من اللواء الاخر (33 مدرع) .

الفريق علي محسن وجه بتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات والعمل بروح الفريق الواحد بما من شأنه درء مخاطر الحوثي ومشروعه الإرهابي الذي يستهدف الجمهورية وكل المكتسبات الوطنية. مذكرا بتوجيهات الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقالت وكالة سبأ الرسمية ان نائب الرئيس اطلع على المستجدات الميدانية وسير الأوضاع في محافظة الضالع جنوب البلاد.

واستمع نائب الرئيس عبر اتصال هاتفي مع قائد اللواء ٣٠ مدرع العميد هادي العولقي، إلى موجز عن التطورات الميدانية وجهود المقاتلين الأبطال في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية والثبات في وجهها.

وعبر نائب الرئيس عن الشكر والتقدير للأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وما يقدمونه من دعم مستمر شمل مختلف المجالات.

من جانبه تطرق قائد اللواء 30 مدرع الى سير تنفيذ المهام العسكرية وأوضاع المقاتلين الأبطال، منوهاً بالمعنويات القتالية للضباط والجنود.

ولم يشر خبر سبأ الى ما دار في الساعات الماضية والخلاف الذي تطور الى اشتباك مسلح ، دفع الوية الحماية الرئاسية الى الانسحاب من الضالع والعودة الى عدن ، بعد ايام قليلة من التحاقها بجبهات الضالع بتوجيهات من هادي ، وتحقيقها انتصارات على الحوثيين.

 

marebpress

يذكر ان اللواء 33 مدرع الذي اشتبك مع الحماية الرئاسية يقوده محافظ الضالع علي مقبل صالح.

اما اللواء 30 مدرع والذي كان يتمركز في جبهة حمك قبل سقوطها فيقودهو هادي العولقي .

*تفاصيل ما حدث 

يوم امس الاربعاء أصدرت قيادة الوية الحماية الرئاسية ، توضيحاً بخصوص الاشتباكات التي دارت في الضالع بين قوات تابعة لها وبين وقوات من اللواء 33 مدرع، وتعرضها لاحقا لكمائن من قوات من الحزام الامني.

وقالت قيادة الحماية الرئاسية (ابرز قوة داعمة للرئيس هادي) في بيان لها اطلع عليه مأرب برس، إن قواتها توجهت للضالع للمشاركة في المعارك ضد الحوثيين هناك موضحة انه ومع وصول القوة أول يوم تعرضت القوات الواصلة للضالع لعملية تحريض اعلامية واسعة الامر الذي وتًر الاجواء هناك واثر على نفسيات المقاتلين الذين كان يجب ان يكونوا صفا واحدا لمواجهة الحوثيين.

واوضحت القيادة ان قوة من الحماية الرئاسية تمركزت فور وصولها بمبنى ادارة الامن بمديرية قعطبة عقب انسحاب قوات اللواء 33 مدرع منه عقب تقدم الحوثيين الاخير.

واشارت القيادات إلى أن قوات الحماية الرئاسية ظلت متمركزة في المبنى إلا أنها فوجئت فجر اليوم الأربعاء بوصول قوة من الكتيبة السابعة من اللواء 33 مدرع مطالبة قوات الحماية الرئاسية بالخروج من المبنى كونها الأحق به حد زعمها.

وتطور الخلاف بين الطرفين إلى اشتباكات آثرت قوة الحماية الرئاسية على أثره الانسحاب صوب عدن.

وأوضحت القيادة أن القوة في طريقها إلى عدن تعرضت للإيقاف من قبل نقطة تابعة للحزام الأمني حيث طٌلب من القوة النزول من الأطقم وتسليمها وهو الأمر الذي قوبل بالرفض لتندلع اشتباكات اخرى خلفت قتلى وجرحى.

وابدت قيادة الحماية الرئاسية اسفها الشديد للتحريض والافتراء الذي تتعرض له الوية الحماية الرئاسية مؤكدة ان أي اخبار تنشر خارج سياق التوضيح هذا تعتبر كاذبة.

وانسحبت قوات تابعة لألوية الحماية الرئاسية اليوم الأربعاء، من جبهات الضالع بعد وصولها للمشاركة في المعارك ضد الميليشيا الانقلابية.

وكانت الحماية قد سيطرت على مواقع رئيسية في قعطبة عقب ساعات من وصولها.

وقالت مصادر عسكرية في الحماية الرئاسية إنها تفاجئت بأطلاق الرصاص والأعيرة النارية المختلفة، عليها من المواقع الخلفية لقوات ما تسمى الحزام الأمني فيما اتجهت قوات كبيرة من الحزام وحاصرت مقر الوية الحماية في جبهة قعطبة .

ودفعت قوات الحماية الرئاسية بقوات خلال الأسبوع الماضي استطاعت تطهير عدداً من التباب في حمر شمال قعطبة من أيادي مليشيات الحوثي وتطهير عدد من القرى أسفل نقيل الشيم الرابط بين مريس وقعطبة.