عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
توصلت دراسة أسترالية إلى أن ثلاثة عوامل بيئية لها الدور الأكبر من الجينات في تسوس أسنان الأطفال والتجاويف التي تصيبها، بعض هذه العوامل ترتبط بوزن الأم وأخرى بالماء نفسه.
تشير دراسة أجريت على توائم في أستراليا إلى أن العوامل البيئية تبدو مسؤولة بشكل أكبر من الجينات في إصابة أسنان الأطفال بالتسوس. ولإجراء الدراسة تابع الباحثون 345 من التوائم منذ مرحلة الحمل عند 24 أسبوعاً وحتى بلوغهم ست سنوات من العمر حيث خضعوا جميعاً لفحص الأسنان. وبوصولهم لسن السادسة أُصيب 32 بالمئة من الأطفال بالتسوس، فيما أصيب 24 بالمائة بتجاويف في الأسنان.
ولمعرفة مدى تأثير الجينات الوراثية في احتمالات الإصابة بالتسوس فحص الباحثون نسبة تكرار إصابة التوائم المتطابقة في المجموعة، وبالتالي لديهما ذات الخريطة الجينية، مقارنة بالتوائم غير المتطابقة التي يشترك الطفلان فيها عادةً في نصف خريطة الجينات. وخلص الباحثون إلى أن احتمالات إصابة طفلين توأم، متطابقين أو غير متطابقين، بالتسوس وتجاويف الأسنان كانت متساوية تقريباً بما يشير إلى أن الجينات لا تفسر الكثير فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان.
وفي هذه السياق قالت كبيرة الباحثين في الدراسة ميهيري سيلفا من جامعة ملبورن: "بناء على ذلك تعتبر العوامل المؤثرة بيئية في أغلبها ويمكن تعديلها... هذا قد يدحض فكرة أن الأفراد مقدر لهم جينياً أن تكون أسنانهم ضعيفة ويدفعنا للتوصل إلى طرق لمعالجة عوامل الخطر التي نعلم أنها مهمة لصحة الإنسان".
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال "بدياتركس" إلى أن ما يتراوح بين 60 إلى 90 بالمائة من الأطفال في سن المدرسة حول العالم يعانون من تسوس الأسنان، مما قد يتسبب في ألم والتهاب ودخولهم للمستشفى. ويمكن أيضاً لألم الأسنان أن يتسبب في الغياب عن المدرسة وسوء التغذية بما يؤثر سلباً على نمو وتطور الأطفال ويؤثر سلباً أيضاً على جودة حياة الأطفال والآباء على حدٍ سواء. كما أضاف فريق الدراسة أن صحة الأسنان في الطفولة هي أقوى مؤشر على صحتها لدى البالغين.
وبدا أن ثلاثة عوامل بيئية لها تأثير على زيادة احتمالات الإصابة بالتسوس والتجاويف وهي السمنة لدى الأم والعيوب في مينا الأسنان وقلة المياه المعالجة بالفلوريد. وقالت كبيرة الباحثين في جامعة ملبورن: "بناء على تلك النتائج من كل الأبحاث المتاحة، بما فيها دراستنا، على الوالدين والأسر التركيز على ممارسة العادات الصحية بشكل عام بما يشمل النظام الغذائي قليل السكريات وتنظيف الأسنان بانتظام".