العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
قالت صحيفة البيان الإماراتية أن التوصل إلى تسوية سياسية باليمن اصبح واضح الصعوبة وذلك بعد نحو أربعة أشهر من أربعة أشهر من اتفاق استوكهولم، حيث تواصل هذه الميليشيا المدعومة من إيران التصعيد ونسف جهود السلام، منذ سريان وقف إطلاق النار في الحديدة 18 ديسمبر الماضي، وفقاً لاتفاق استوكهولم.
وأشارت الصحيفة في مقال رأي نشرته اليوم إلى أن الحوثيون قد ارتكبوا أكثر من 3 آلاف خرق لإطلاق النار، ولا يعيرون أي اهتمام للنداءات والإدانات الدولية، وآخرها لقاء المجموعة الرباعية الوزاري بشأن اليمن، الذي عُقِد في لندن، والذي دعا إلى ضرورة البدء بتنفيذ اتفاق الحديدة قبيل الخامس عشر من مايو المقبل، الذي يوافق انعقاد الجلسة المقبلة بشأن اليمن في مجلس الأمن.
لقد أدان لقاء الرباعية كل تصرفات ميليشيا الحوثي الإيرانية واعتبرها، ليست فقط معوقة لاتفاق استوكهولم، بل تشكل تهديداً للأمن الإقليمي وتطيل أمد النزاع، هذا في الوقت الذي أغلقت الميليشيا الانقلابية الطريق أمام تنفيذ اتفاق السويد، برفضها تنفيذ الورقة التنفيذية للاتفاق بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، ورفضت مناقشة هوية قوات الأمن والشرطة التي ستتسلم المدينة وموانئها الثلاثة
وجددت الصحيفة تأكيدها في ختام مقالها إلى أن
كل هذه التصرفات والخروقات من جانب ميليشيا الحوثي الإيرانية تضع اتفاق استوكهولم والجهود الدولية في اليمن في مهب الريح، وتؤكد أن الميليشيا ومن ورائها إيران لا تريد السلام في اليمن، ولا تأبه بمعاناة الشعب اليمني المأساوية، وأنها أخذت فرصة كبيرة من الوقت منذ توقيع الاتفاق لتجميع قواها والعودة للحرب من جديد، وهذا كان هدفها وليس السلام في اليمن.