السعودية توجه الى مجلس الأمن طلبا رسميا مهما وخطيرا هو الأول

الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 7338

طالبت المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن ، مجلس الأمن الدولي باتخاذ الخطوات اللازمة لإدراج ميليشيا الحوثي الانقلابية ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

ودعت السعودية في كلمتها في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت بمقر المجلس بنيويورك حول (الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية) والتي القاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي ،مجلس الأمن بأن يتحلى بالجرأة والشجاعة لتسمية الأطراف المعرقلة لعملية السلام في اليمن وأولها إيران التي ما زالت ماضية في تزويد الحوثيين بالسلاح في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2140. 

واكد المعلمي حرص المملكة العربية السعودية على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصةً القرار رقم 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتنفيذ اتفاقية ستوكهولم باعتبارها خطوة أولى نحو الحل السياسي الشامل. 

وأشار الى ان ايران ما زالت تواصل نهجها التوسعي الاستفزازي في الشرق الاوسط بدءاً بدعمها مشاركة حزب الله اللبناني الإرهابي في القتال في سوريا وانتهاءً بدعمها للمليشيا الحوثية في اليمن التي ما زالت تتلكأ في تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم.

وأشاد المعلمي بدور الولايات المتحدة الأمريكية حول تصنيفها للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله باعتبارهما منظمتين إرهابيتين، وكذلك القرار البريطاني بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية..داعياً مجلس الأمن لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو إدراج هاتين الجهتين وكذلك ميليشيات الحوثي ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

وقال المعلمي : «ستكون المملكة دائماً سباقة إلى نصرة الشعوب ودعم اختياراتها ورفع المعاناة عنها كما هو شأنها الآن في اليمن والسودان وليبيا وسوريا».

وتعد المطالبة السعودية باداراج الحوثيين ضمن قوائم الارهاب الدولية هي الاولى ، بعد تقديم الحكومة اليمنية مشروع قانون الى مجلس النواب خلال الجلسات التي عقدت مؤخرا في سيئون ، يجرم جماعة الحوثي ويصنفها جماعة ارهابية ، واحال المجلس القانون الى لجنة خاصة .

ووقتها عبر وزير الخارجية في حكومة الشرعية خالد اليماني ، عن رفضه ضنميا لمشروع القانون الحكومي مبررا بأن ذلك سينهي اي حديث عن مفاوضات او سلام.