كشفتها التحقيقات.. فضائح جديدة في حريق نوتردام بفرنسا

الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2019 الساعة 10 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 2459

كشفت صحيفة "لوكانار أونشيني" الفرنسية، عن ثغرات أدت إلى تفاقم الحريق بكاتدرائية نوتردام، الذي وقع في 15 من أبريل الجاري، وذلك بعد أيام من وقوع الحريق الهائل الذي تعرضت له الكاتدرائية التاريخية في باريس.

وقالت الصحيفة إن رجال الإطفاء لم يتلقوا بلاغا إلا بعد 35 دقيقة من صدور إنذار الحريق من نظام الأمان الخاص بالكاتدرائية، أي أن مدة الدقائق العشرين التي جرى الحديث عنها بشكل رسمي ليست صحيحة.

وأضافت أيضا أن عددا من العاملين في المعلم التاريخي الذي كان يشهد عملية ترميم كبيرة، أقروا خلال التحقيقات بأنهم كانوا يدخنون أحيانا فوق العوارض الحديدية، وهو أمر محظور بشكل صارم في المكان.

كما أشارت إلى أن المحققين الذين جمعوا أدلة من الكاتدرائية التي صمدت عدة قرون، عثروا على 7 أعقاب من السجائر. وفي حقائق جديدة أيضا كشف مسؤولون في كاتدرائية نوتردام، دون ذكر أسمائهم، أن عددا من الكابلات الكهربائية كانت موجودة على أرضية الكنيسة، رغم أن ذلك من شأنه أن يعزز فرص حدوث ماس كهربائي قد يؤدي إلى حريق.

وقد علق مسؤولون أن هذا الأمر غير مسموح به، بموجب الإجراءات المتبعة للحفاظ على سلامة واحدة من أبرز المعالم الدينية والفنية في العالم. يذكر أن مسؤولا في الشرطة القضائية الفرنسية، قال في تصريحات سابقة إن المحققين يرجحون أن يكون ماس كهربائي، تسبب في حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية.

وأفاد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن فريق التحقيق لا يملك حتى الآن الضوء الأخضر للبحث داخل مبنى الكاتدرائية لأسباب تتعلق بإجراءات السلامة.

وأضاف في تصريح لوكالة "أسوشييتد برس"، أن الصرح التاريخي يتم تدعيمه بألواح خشبية، لإسناد بعض الأجزاء الهشة من الجدران. وكانت النيران قد اشتعلت بكاتدرائية نوتردام التاريخية وسط باريس ، واستمرت نحو 15 ساعة، قبل أن ينجح جهاز الإطفاء في إخمادها.