الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله
توفي اليوم الأربعاء، عباسي مدني رئيس الحزب الجزائري المحظور، الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد صراع طويل مع المرض.
وبحسب صحف محلية فإن مدني توفي في مستشفى بالدوحة القطرية إثر مرض عضال.
وقاد عباسي مدني الجبهة الإسلامية للإنقاذ للفوز بالانتخابات البلدية سنة 1990 ثم الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية قبل أن يوقف الجيش المسار الانتخابي، وتدخل الجزائر دوامة العنف المسلح خلال سنوات التسعينيات.
وتم اعتقال عباس برفقة مجموعة من قيادة الحزب مثل نائبه المثير للجدل علي بلحاج، ثم أفرج عنه لاحقا ليستقر بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقد ولد عباسي مدني سنة 1931 بمدينة سيدي عقبة القريبة من محافظة بسكرة جنوب شرقي الجزائر.
وشارك وهو شاب في الحركة الوطنية التي كانت تطالب باستقلال الجزائر عن المستعمر الفرنسي، حيث سجن إثر ذلك في 1954 وبقي حتى سنة 1962 تاريخ استقلال الجزائر.
وحصل عباسي على دكتوراه في التربية واشتغل أستاذا بجامعة الجزائر قبل أن يتفرغ لقيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ حتى تم حلها من قبل الجيش الجزائري.
أسس عباسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ في نهاية الثمانينيات رفقة كل من علي بلحاج والهاشمي سحنوني.
وحصدت الجبهة غالبية الأصوات في أول انتخابات تشريعية تعددية شهدتها الجزائر بداية التسعينيات، بعد إقرار دستور جديد أنهى 26 سنة من هيمنة الحزب الواحد (جبهة التحرير الوطني) على الحياة السياسية.
وقد أدى تعليق الجولة الثانية من الانتخابات التي حصلت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تم حظرها في وقت لاحق، على أكثر من 82 بالمائة من الأصوات، إلى اندلاع أعمال العنف ثم حرب أهلية أسفرت عن سقوط نحو 200 ألف قتيل.
وفي عام في 1992، حكمت عليه المحكمة العسكرية في البليدة بالسجن 12 سنة بعد إدانته بـ"المساس بأمن الدولة".
وأطلق سراحه في سنة 1997 لأسباب صحية لكنه بقي تحت الإقامة الجبرية حتى انقضاء مدة سجنه سنة 2004. سافر عباسي مدني إلى قطر حيث كان يعيش وتوفي بعد معاناة مع المرض.