رئيس دولة يهرب من مكتبه بسبب خروج ثعابين

الإثنين 22 إبريل-نيسان 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3717

يباشر الرئيس الليبيري، لاعب الكرة العالمي السابق، جورج وايا، عمله من المنزل، بعدما عُثِر على ثعبانين في المبنى الذي يضم مكتبه الرئاسي.

 

وشوهِد ثعبانان أسودان وهما يخرجان من شقٍّ في أحد جدران منطقة الاستقبال بالمبنى، الواقع بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

   

وقال سميث توبي، نائب المتحدث الصحفي باسم الرئيس، إنَّه قد طُلِب من نجم كرة القدم العالمية السابق والرئيس الحالي للبلاد أن يبتعد عن مبنى وزارة الخارجية، إلى أن يخضع للتبخير، لإخراج الزواحف منه.

 

ويقع مكتب الرئيس في مقر وزارة الخارجية بالبلاد، منذ أن اندلع حريقٌ في القصر الرئاسي في عام 2006.

 

الجهات المختصة فتحت تحقيقاً في الحادث

 

قال نائب المتحدث الصحفي، إنَّ مكتبه قد فتح تحقيقاً في الأمر، وقد بدأت عملية التبخير لطرد الزواحف.

 

يأتي ذلك بعد أقل من شهرٍ من آخر عملية إغلاق للمبنى حتّى يخضع للتبخير، وكان ذلك في الفترة بين 29 مارس/آذار و1 أبريل/نيسان.

 

المبنى الذي يقع فيه مكتب الرئيس عمره سنوات وظهور الثعابين بسبب نظام الصرف الصحي

 

وقال توبي: «الثعابين لم تُقتَل قطّ، هناك حفرة صغيرة في مكان ما… وهي تعود إلى المكان».

 

وقال أحد المصادر إنَّ جهاز الحماية التنفيذي لم يتمكّن من قتل الثعابين، إذ اختفت عبر نفس الممر الذي ظهرت منه في المرة الأولى.

 

وقال توبي: «هذا المبنى موجودٌ منذ سنوات، وبسبب نظام الصرف الصحي، فإنَّ وجود أشياء مثل الثعابين في المبنى هو احتمال كبير».

 

يُشار إلى أنَّ ليبيريا تُعدّ موطناً للثعابين السامّة، بما فيها ثعابين المامبا السوداء والكوبرا، والمسؤولون لا يتهاونون مع الأمر.

   

وجديرٌ بالذكر أنَّ الرئيس البالغ من العمر 51 عاماً فاز بجائزة البالون دور المرموقة، من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في عام 1995، خلال مشاركته في صفوف نادي إيه سي ميلان، ولعب أيضاً في صفوف أندية باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ومانشستر سيتي خلال مسيرته الكروية.

 

وتولَّى الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2018، وقد أدّى اليمين الدستورية في مكانٍ يُلائمه، في ملعب لكرة القدم.

 

ومن المتوقّع أن يعود جورج وايا والموظّفون إلى مقر الوزارة غداً الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019، بغضِّ النظر عمَّا إذا كان قد عُثِرَ على الثعابين أم لا.