صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أعلنت جماعة الحوثي، بدء جلسات محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و62 يمنيًا وأجنبيًا بتهمة “اغتيال” صالح الصماد، الرئيس السابق لما يعرف بـ”المجلس السياسي الأعلى” مع مرافقيه، العام الماضي.
وحسب وكالة “سبأ” التابعة للجماعة، فإن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، بدأت عقد أولى جلسات المحاكمة، متهمة ترامب وباقي الأشخاص بالاشتراك في استهداف موكب “الصماد”.
ووفق الوكالة فإن عشرة أشخاص تم إلقاء القبض عليهم، فيما البقية لا زالوا “فارين من وجه العدالة”، وعددهم 52 متهمًا أجانب ويمنيين.
وتشمل التهم الموجهة للمتهمين الـ62، التخطيط لـ”اغتيال الصماد وإعانة دول العدوان بتقديم معلومات وإحداثيات تهدد الموقف الدفاعي والسيادي للجمهورية اليمنية”.
وأقرت المحكمة “السير في إجراءات نظر القضية فيما يتعلق بالمتهمين المحبوسين احتياطيًا، وإرجاء السير في نظر القضية بالنسبة للمتهمين الفارين من وجه العدالة وعددهم 47 أجنبيًا و5 يمنيين”.
وقُتل الصماد الذي يعد أحد أكبر القادة الحوثيين والمطلوب رقم اثنين على لائحة التحالف العربي بقيادة السعودية، في 19 أبريل/ نيسان من العام الماضي، في هجوم بغارة جوية في محافظة الحديدة.
وينحدر الصماد، من منطقة “بني معاذ” بمديرية سحار، في محافظة صعدة، التي تعتبر المعقل الرئيس للحوثيين، وكان أحد قيادات الحروب الثلاث الأخيرة التي خاضتها الجماعة مع الحكومة اليمنية خلال الحروب الستة.
ودرجت الجماعة منذ بدء الحرب في اليمن مطلع 2015 على نصب محاكمات غيابية لشخصيات سياسية يمنية ودولية بتهمة “العدوان” على اليمن، غير أن تلك الأحكام لن يكون لها تأثير واقعي.