آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

كواليس تُكشف لأول مرة.. اعتقال «البشير» من المسجد بعد صلاة الفجر وهذه وصيته

الأحد 14 إبريل-نيسان 2019 الساعة 12 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 13677

قالت صحيفة سودانية إن الرئيس السابق، عمر البشير، يخضع للإقامة الجبرية داخل مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بالخرطوم. وذكرت صحيفة “الانتباهة” السياسية السودانية، اليوم ، أنها حصلت على معلومات من مصادر موثوقة عن اللحظات الأخيرة التي سبقت إبلاغ البشير بقرار عزله، ووصيته للمجلس العسكري.

وأكدت المصادر للصحيفة “اللجنة الأمنية سحبت الحرس الرئاسي والقوة التي كانت تحرس البشير في مقر إقامته، واستبدلتها بأكثر من 90 عسكريا، يقومون حاليا بحراسة مقر إقامته الجبرية للبشير، داخل أسوار القيادة العامة للجيش”.

وتابعت الصحيفة “المفتش العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح برهان، والفريق أول عمر زين العابدين، ولواء آخر في الجيش، ذهبوا إلى البشير، فجر أمس الأول، الخميس، في مقر إقامته، حيث وجدوه في المسجد الملحق ببيت الضيافة يستعد لأداء صلاة الفجر”.

ولفتت المصادر “بعد صلاة الفجر جلس مبعوثو اللجنة الأمنية العليا مع البشير وأبلغوه أن اللجنة تشعر بخطورة الأوضاع في البلاد، ويخشون من خروجها عن نطاق السيطرة، وأن اللجنة قررت تولي السلطة لفترة محددة، وأنه سيكون تحت الإقامة الجبرية”.

وأضافت المصادر “البشير قابل الأمر بهدوء، وقال لهم خير.. فقط أوصيكم على البلاد والشريعة، ثم انصرفوا