بحث محافظ البنك المركزي اليمني حافظ فاخر معياد ،اليوم الأربعاء 10 ابريل/نيسان، مع الرئيس الحالي لبعثة صندوق النقد الدولي لدى اليمن ألبرت جايجر وفريقه، التحديات الراهنة والصعوبات التي تواجه القطاع المصرفي باليمن.

ووفق وكالة سبأ الرسمية، فان اللقاء ناقش عدد من المواضيع المتعلقة باستكمال البناء المؤسسي للبنك المركزي اليمني وتفعيل أهم الإدارات الرئيسية للبنك كقطاع الرقابة على البنوك والعمليات المصرفية الخارجية والحفاظ على استقرار اسعار الصرف والبدء في اصدار أدوات الدين وتمويل جزء من عجز الموازنة العامة للدولة من مصادر غير تضخمية.

وناقش محافظ البنك مع رئيس بعثة البنك الدولي في مقر صندوق النقد الدولي بالعاصمة الامريكية واشنطن، بحضور مسؤولين دوليين، إجراءات وخطوات البنك المتعلقة بتنظيم عمليات الاستيراد للمشتقات النفطية عبر الاعتمادات وحوالات بنكية وفقا لقرار الحكومة رقم 75 لسنة 2018وكذلك اصدار التقارير الدورية للبيانات المجمعة للبنوك العاملة في الجمهورية اليمنية، ودفع الرواتب الخاصة بالمتقاعدين في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية.

الى ذلك، أعلن البنك المركزي اليمني بعدن، اليوم الأربعاء، إنه سيقوم بتغطية احتياجات التجار من العملات الأجنبية، بأقل الأسعار.

وقال البنك في إعلان للتجار ورجال الإعمال والشركات والمؤسسات بأنه سيقوم بتغطية كافة احتياجهم من العملات الأجنبية لأغراض الاستيراد وبأقل سعر سُجل في السوق، و في حساباتهم في البنوك المعتمدة.

وأضاف، إنه سيقوم بتغذية أرصدة البنوك المعتمدة والمشتركة لدى مراسليهم بالخارج فور إجراء عملية المصارفة في حسابات العميل وحسابات البنك المركزي.

وأوضح أنه في وقت سابق اليوم تم إجراء المصارفة لمستوردي المشتقات النفطية بسعر الدولار في السوق ناقصاً عشرة ريال، والذي كان وقت إجراء المصارفة (495 ريال / دولار) ، وللمستوردين الذين قاموا بتوريد مبيعاتهم بالريال الى البنوك التي يتعاملون بها.

وأكد البنك المركزي أنه قام بتحويل المبالغ المستحقة إلى حسابات هذه البنوك لدى المراسلين.

وأهاب البنك المركزي بجميع مستوردي المشتقات النفطية إلى سرعه توريد مبيعاتهم أولا بأول إلى البنوك التي يتعاملون بها ليستفيدوا من هذه الميزة.

وقال البنك المركزي اليمني، إنه يسعى إلى تأمين احتياجات التجار والمستوردين عن طريق إعادة الدورة المالية للبنوك وتجفيف مصادر الأموال للمضاربين بالعملة في الأسواق السوداء .

كما أهاب بالجميع استشعار روح المسئولية بالحفاظ على عملتنا الوطنية واستقرار سعر صرف الريال تجاه العملات الأجنبية .