لمحت الأمم المتحدة الى الطرف المسئول عن انفجار سعوان الدامي في صنعاء ، والذي خلف العشرات قتلى وجرحى بينهم طالبات مدرسة. 

ومنذ امس الاحد تضاربت الانباء حول اسباب الانفجار بين رواية الحوثيين التي تحدثت ان قصف شنه طيران التحالف ، وبين روايات محلية قالت ان ناقلة غاز انفجرت في المكان ، واخيرا رواية التحالف التي اشارت الى انفجار مستودع استخدمه الحوثيين لتصنيع المتفجرات .

رواية التحالف تلك دعمتها الامم المتحدة واشارت ضمنيا لمسئولية الحوثيين ، حيث قالت الأمم المتحدة إن ما حصل في صنعاء هو انفجار في مستودع أدى لمقتل 13 وإصابة أكثر من 100.

وذكر المتحدث باسم الأمين العام، أن الأمم المتحدة تتابع بقلق بالغ التفجير الذي وقع في صنعاء، يوم الأحد 7 أبريل 2019، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.

ودعا المتحدث كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان سلامة كل اليمنيين. وأعرب عن تعازيه لجميع أسر الضحايا.

وقال مركز أخبار الأمم المتحدة في خبر رصده مأرب برس على موقع الامم. المتحدة ، ان «الأنباء افادت بأن انفجاراً ضخماً في مستودع في العاصمة اليمنية أدى إلى مقتل 13 شخصاً، على الأقل، يوم الأحد، من بينهم 7 أطفال وإصابة أكثر من 100 بجراح».

والاحد قال المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أن الانفجار الذي وقع في صنعاء، ناجم عن انفجار في معمل حوثي لصناعة السلاح والمتفجرات.

ونفى في تصريحات صحفية، صحة ادعاءات ميليشيات المتمردة بشن التحالف لغارات على مواقع المدنيين في صنعاء.

وقال المالكي، إن "ما تسوق له الميليشيات الحوثية من خلال وسائل الإعلام التابعة أو الموالية لها هي ادعاءات عارية من الصحة".

وشدد على أن قيادة القوات المشتركة تنفي أن يكون هناك أي استهداف داخل العاصمة صنعاء، أو أن تكون هناك أي عمليات عسكرية في المدينة يوم (الأحد)". 

ومع كل اللغط الذي دار حول الواقعة ، وتبادل الاتهامات ، الا ان الحصيلة واحدة ومؤلمة ايضا ، ضحيتها مدنيين ابرياء وطالبات ذهبن للدراسة ولم يعدن الى منازلهن.

واذا صحة رواية التحالف وخبر الامم المتحدة ، فإن الحوثيين يكونون قد ارتكبوا مجزرة وحشية ووقعوا في كذبة وفضيحة مدوية على حساب دماء العشرات من المدنيين الابرياء.