آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

الكشف عن مخطط لتدمير الجيش الوطني ومطالبات بإعلان الطوارئ والاستنفار

السبت 06 إبريل-نيسان 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 8416

 

عبّرت قيادات عسكرية سابقة، عن قلقها البالغ جراء حادثة الاستهداف التي تعرضت لها مخازن قوات الجيش الوطني في جبهة نهم من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية وبهذه الدقة العالية، مشيرة إلى أن مخاوفها أن يكون هذا الاستهداف يندرج ضمن المخطط الذي تكشفت معلوماته مؤخراً في استهداف قوات الجيش الوطني وقدراتها العسكرية التي تم بنائها خلال أربع سنوات لمواجهة الانقلاب. 
وبحسب ما ذكرته صحيفة "أخبار اليوم" فقد حذّرت القيادات العسكرية السابقة- من مخطط يستهدف وحدات الجيش الوطني، يتم السير فيه منذ سنوات، وأن هذا المخطط قد يكون ربما وصل إلى نهايته. 
وأوضحت القيادات العسكرية أن من أبرز ملامح هذا المخطط، هو العمل على توقيف تقدمات الجيش في كل الجبهات المحيطة بصنعاء وعمران، ومنع حدوث أي تحرك عسكري في جبهات تعز واستكمال تحريرها. 
وأشارت القيادات العسكرية إلى أن هذا المخطط يسير في اتجاهين متوازيين الأول توقيف تقدمات الجيش والقوات الحكومية، في حين يتم بشكل موازٍ ومتسارع إنشاء وحدات عسكرية معادية للجيش الوطني والشرعية وتنمية قدراتها البشرية والعسكرية وتسليحها بأسلحة متطورة وتمكينها من التمدد على الأرض. كما يتم- في نفس الوقت- تم تمكين مليشيا الحوثي- منذ عامين- من تنمية وتطوير قدراتها العسكرية من خلال التغاضي عن عمليات التهريب المنظم للسلاح عبر ميناء الحديدة وسواحل البحر الأحمر، والشريط الحدودي مع عمان، رغم سيطرة قوات التحالف العربي على المياه الإقليمية لليمن وجزء كبير من الشريط الساحلي لها في أكثر من محافظة. 
وذكرت القيادات العسكرية أن تراخي التحالف، سمح- أيضاً- بتمكين المليشيا الانقلابية من الحصول على أموال طائلة، من إيران عبر شحنات النفط ومن خلال شركات تعمل في دبي، في حين عمل التحالف-- في الوقت نفسه على محاصرة الجيش الوطني ومحاولة تفكيكه من خلال عدم تزويده بالأسلحة المتطورة والسلاح الثقيل، خاصة الدبابات والمدرعات والمدافع، والذخائر اللازمة، وكذلك عدم صرف مرتبات الجيش بشكل منتظم وهو ما يمثل أكبر مشكله تهدد الجيش الوطني، خاصة وأنه يرافق ذلك تنصل من التحالف فيما يخص صرف التغذية اليومية و بصورة منتظمة وفق قوام الوحدات العسكرية، وسحب التموين من رئاسة هيئة الأركان، وتركها لقيادة التحالف، وهو الأمر الذي أدى الى حالة إرباك كبيرة في صفوف القوات الحكومية التي اضطر عدد كبير من أفراد الجيش لمغادرة مواقعهم للبحث عن مصادر رزق تعيل أسرهم التي تركوها في محافظات متفرقة 
وناشدت القيادات العسكرية السابقة، قيادة الجيش الوطني، إلى إعلان حالة الطوارئ فوراً في أوساط قواتها لمواجهات التحركات المسلحة بدءاً من الانقلاب الحوثي، الذي يتزايد قوة من حيث التسليح رغم الحصار والمنع المزعوم، وحتى تلك الخارجة عن سيطرة الدولة. 
وحملّت القيادات العسكرية، قيادة الجيش الوطني مسؤولية استمرار هذا الوضع الكارثي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن