تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية
قالت صحيفة البيان الإماراتية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية على مايبدو قد اتخذت قراراً بالإطاحة باتفاق استوكهولم حول العملية السياسية في اليمن، رغم وعودها في السويد في ديسمبر الماضي بالالتزام به، وتوقيعها على كافة بنوده من دون أي اعتراض.
وأشارت الصحيفة في مقالها اليوم الجمعة إلى أن الواقع على الأرض حالياً يظهر بشكل جليّ بأن الحوثي بعد مئات الخروقات لاتفاق الهدنة، وبعد امتناعه عن تنفيذ أهم بند في الاتفاق، وهو الانسحاب من الحديدة والموانئ، بات يرتكب مخالفات وخروقات أكبر تجاه المبعوثين الأمميين، ويعوق عملهم بشكل متعمّد ومكشوف، بداية من إطلاق النيران على موكب الجنرال السابق باتريك كاميرت أثناء توجهه للقاء ممثلي الحكومة الشرعية في ينايرالماضي، غداة توقيع الاتفاق، ومروراً منذ أيام قليلة بإطلاقهم قذائف هاون على مكان اجتماع الجنرال مايكل لوليسغارد مع وفد الحكومة الشرعية، قبل الاجتماع بساعتين، وتعمدهم مرة أخرى السبت الماضي قصف مقر فريق الحكومة الشرعية المعد لاجتماع الفريق مع الجنرال لوليسغارد، وأخيراً، وليس آخراً، الثلاثاء الماضي منعهم فريق الأمم المتحدة من الوصول لموقع تخزين الحبوب في ميناء الحديدة، حيث كان ينوي الفريق تبخير القمح المخزن في مطاحن البحر الأحمر، والذي يبلغ نحو 51 ألف طن من القمح تكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص، ومعرضة للتلف بسبب عدم التبخير.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إن المسلسل الإرهابي الحوثي ضد المبعوثين الأمميين متسمر، وذلك بهدف بث الرعب في نفوسهم ودفعهم للرحيل وإفشال العملية السياسية واتفاق السويد، والعودة للحرب من جديد، بعد أن استردت الميليشيا الحوثية أنفاسها، وتلقت الدعم الإيراني لمواصلة الحرب.