تمثل اليوم أمام إحدى محاكم نيويورك امرأة ألمانية (28 عاماً)، اتهمت بانتحال صفة ابنة ملياردير، وسرقت حوالي 275 ألف دولار.

ويزعم أن آنا سوركينا، المعروفة باسم آنا ديلفي، تظاهرت بأنها وريثة ألمانية، لتدلف إلى عالم نجوم المجتمع في نيويورك، والحصول على آلاف الدولارات عن طريق الاحتيال على البنوك والشركات والأفراد، في الفترة من نوفمبر 2016 حتى أغسطس 2017.

وقال المحامي العام لمقاطعة مانهاتن، سايروس فانس في عام 2017، عندما تم توجيه اتهامات للمرأة «يتراوح السلوك الإجرامي المزعوم لتلك المدعى عليها من تزوير شيكات إلى قروض مسروقة من ستة أرقام، ويشمل مكائد أسفرت عن رحلة مجانية إلى المغرب، والسفر على متن طائرات خاصة».

وطبقاً للائحة الاتهام، حاولت ديلفي الحصول على قرض قيمته 22 مليون دولار، لفتح نادٍ خاص وخداع صديق لدفع حوالي 62 ألف دولار، هي قيمة نفقات سفر، من بين جرائم أخرى. وطبقاً لمقال نشرته مجلة «ماغازين»، النيويوركية، ولدت ديلفي في روسيا عام 1991، وانتقلت إلى ألمانيا عام 2007.

والتحقت بالمدرسة في بلدة ايشفايلر الصغيرة بالقرب من كولونيا.