الأسوأ ينتظر اليمنيين

الجمعة 29 مارس - آذار 2019 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3011

 


أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان أن تجدد القتال بعدة مناطق في اليمن، يهدد السكان الجوعى والمنهكين من الحرب بما هو "أسوأ".
ولفتت اللجنة إلى أنه بعد مرور 4 أعوام على بداية النزاع وأشهر قليلة على الاتفاقات التي أعطت الأمل لأمة أنهكتها الحرب، أجبر تجدد الأعمال العدائية السكان على النزوح مرة أخرى وانتقل بالأوضاع في البلاد من سيء إلى أسوأ".
واعتبر البيان أن تجدد القتال في البلاد ساهم في تبخر آمال المواطن في خفوت حدة العنف والنزوح والأمراض والمجاعات، التي عصفت بالبلاد خلال سنوات البؤس".
وأشارت اللجنة إلى أن أعمال العنف تؤدي إلى مزيد من النزوح وإضرار بسلامة وعافية مئات الآلاف من اليمنيين الذين أنهكهم نزاع يدخل الآن عامه الخامس، مبدية قلقها من التقارير الواردة عن القتال والاشتباكات المسلحة بطول ساحل البحر الأحمر وفي محافظة حجة ومدينة تعز؛ داعية إلى تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة التي تصيب مناطق واسعة في المناطق المأهولة بالسكان، لشدة احتمالية وقوع ضحايا من المدنيين.
وفي غضون ذلك، تدور معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة ثانية، في محافظة الضالع (جنوبا)، وعلى تخوم محافظة إب وسط البلاد. وأسفرت المواجهات الدائرة منذ أيام عن إحراز تقدم ميداني مهم، وطرد المسلحين الحوثيين من مواقع عدة. كما أعلن الجيش اليمني.
وذكر "سبتمبر نت"، الناطق باسم القوات الحكومية، أن قواتها استعادت مواقع مهمة في جبهتي مريس وقعطبة شمال وغرب الضالع. وحسب موقع الجيش اليمني، فإن قواته تمكنت من السيطرة على جبلي "القصبة والقفل" وموقع عدنة الشامي، بعد معارك طاحنة مع مسلحي الحوثي، في جبهة مريس شمال مدينة الضالع. كما أحرزت القوات الحكومية، وفقا لموقع الجيش الرسمي، تقدما آخر في جبهة قعطبة المتاخمة لمحافظة إب.
وأشار إلى أن قوات الجيش، مسنودة بالمقاومة الشعبية، سيطرت على جبلي "العود وذودان"، وهما من المواقع الاستراتيجية الواقعة بين محافظتي إب والضالع. وتكمن أهميتهما من خلال تحكمهما بمديرية قعطبة في الضالع من جهة الغرب، وبمديريات النادرة والسدة والشعر من الجهة الجنوبية والشرقية.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن