قال الاتحاد الأوروبي إنه يتوقع تنفيذًا سريعًا لاتفاق ستوكهولم، الموقع بين الأطراف اليمنية قبل أكثر من 3 أشهر.
جاء ذلك في بيان صادر الخميس عن متحدث باسم الاتحاد دون ذكر اسمه، نشرته بعثته لدى اليمن، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“.
وأعرب البيان عن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، من أجل ”حل سياسي لنزاع طال أمده في اليمن“.
وشدد بيان الاتحاد الأوروبي على أنه ”من الضروري احترام جميع أطراف النزاع القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية“.
ولفت إلى أن عدة مدنيين، بينهم أطفال، قُتلوا، يوم الثلاثاء الماضي، جراء هجوم على مستشفى بمديرية كتاف في محافظة صعدة، شمالي اليمن، دون ذكر الجهة المنفذة لذلك.
وذكر أنه ”مع دخول الحرب في اليمن عامها الخامس، يستمر البلد في المعاناة من العنف والجوع والمرض“.

وفي 13 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفًا.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه معوقات بسبب تباين تفسير موقعيه لعدد من بنوده، في حين يتهم كل طرف الآخر بالمماطلة، ووضع عراقيل أمام تنفيذه.