الحكومة اليمنية تحذّر فريق المراقبين من «شرعنة» الانقلاب

الإثنين 25 مارس - آذار 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 1874


أبلغت الحكومة اليمنية الشرعية، الأمم المتحدة، بعدم إمكانية بدء أي نشاط لآلية التفتيش الأممية داخل موانئ البحر الأحمر غربي البلاد قبل حسم اتفاق السويد.
وأفاد نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف، بأن الجانب الحكومي، أخطر لجنة تسيير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، بهذا الموقف خلال اجتماع عقد الخميس الماضي.
وأوضح أن الجانب الحكومي أكد عدم إمكانية بدء أي نشاط للآلية داخل موانئ البحر الأحمر قبل حسم موضوع السلطة المحلية وأمن الموانئ والإدارة فيها بحسب اتفاق السويد بشأن الحديدة.
ولفت إلى أنهم أبدوا رفض الحكومة للاجتماع المنعقد بين ممثلين عن آلية الأمم المتحدة وممثلين عن الانقلابيين الحوثيين، معتبراً ذلك الاجتماع عملاً غير مسؤول وتجاوزاً من مسؤولي الأمم المتحدة لأهداف وعمل الآلية، وقال إن ذلك «قد يؤثر بالسلب في تنفيذ الاتفاقية بشكل كلي وفي عمل الآلية».

تحريف حوثي
وأضاف المسؤول اليمني إن «الجانب الحكومي أكد أن أي إجراء غير مدروس هو تطبيع للوضع مع الانقلابيين والتعامل معهم ولا نقبل أن تتحول الآلية إلى أداة تثبيت وشرعنة للوجود الانقلابي داخل موانئ البحر الأحمر».
وكشف أن ممثلي الآلية أوضحوا (خلال الاجتماع) تحريف وتزوير ميليشيا الحوثي الانقلابية، لما تم خلال زيارة الفريق إلى الحديدة، وأن ذلك جاء بغرض التقييم واستعداداً لتنفيذ اتفاق ستوكهولمالذي نص على تعزيز تواجد آلية الأمم المتحدة في ميناء الحديدة، بحسب تعبيره.
اجتماع
وأضاف نائب وزير النقل اليمني على لسان مسؤولي الآلية الأممية «إن الاجتماع كان مع رئيس مجلس إدارة الميناء المعين من الميليشيا فيصنعاء بمكتب وزير خارجية حكومة الانقلابيين، وإنهم فوجئوا بتغيير مكان الاجتماع إلى مكتب حكومة الانقلاب، وعبروا عن دهشتهم من وجود الصحافة واستغرابهم من التلفيق والتصريح نيابة عنهم في وسائل الإعلام التابعة للميليشيا، نافين أن يكون باسكال جودمان ممثل الآلية قد صرح بأي شيء».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن