آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لماذا يخسر الاقتصاد البريطاني 6 ملايين دولار في كل ساعة

الإثنين 25 مارس - آذار 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2206

 

كشف بنك إنجلترا المركزي أن الاقتصاد البريطاني يخسر كل ساعة 6 ملايين دولار، منذ الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي (البريكست) في يونيو 2016.

ووفقاً لتقرير البنك، الصادر اليوم الأحد، فقد تراجع النمو الاقتصادي من وتيرة سنوية تبلغ قرابة 2٪ قبل البريكست إلى أقل من 1٪ حالياً.

وتسبب التصويت على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي في انخفاض لقيمة الجنيه الإسترليني بنسبة 15% مقابل الدولار.

وتبلغ قيمة الناتج الاقتصادي المفقود منذ الاستفتاء نحو مليار دولار في الأسبوع، أي 6 ملايين دولار في الساعة، ما يعني أن بريطانيا خسرت منذ ذلك الحين نحو 132 مليار دولار.

وتتراكم العواقب الاقتصادية السلبية- على الرغم من عدم وجود تغييرات هيكلية حتى الآن- في علاقة بريطانيا التجارية مع دول الاتحاد الأوروبي أو بقية العالم.

كما هبط الاستثمار في بريطانيا بنسبة 3.7٪ في عام 2018، وفي الوقت نفسه شهدت بقية دول مجموعة السبع نمو استثمارات الأعمال بنحو 6٪ سنوياً منذ التصويت، وتراجعت ثقة الشركات ببريطانيا إلى أدنى مستوى لها منذ نحو عقد.

وشعرت الأسر البريطانية بالمعاناة بعد أن انخفض الجنيه بنسبة 15٪ مقابل الدولار بعد تصويت 2016، مما دفع أسعار السلع المستوردة إلى الارتفاع، وقد حفز ذلك التضخم وأسهم في انخفاض قيمة رواتب الأشخاص.

وتواصل بريطانيا بيع البضائع والخدمات إلى الاتحاد الأوروبي، أكبر شريك تجاري لها، في حين عمل السياسيون على التفاوض بشأن الانفصال.

وفي ظل فوضى السياسة البريطانية الحالية والجدل الدائرة بين الحكومة والبرلمان حول اتفاق الخروج النهائي، لا يزال هناك خطر من مغادرة البلاد للاتحاد الأوروبي دون اتفاق انتقالي لحماية التجارة.

وقال بنك إنجلترا في تقريره إن "تداعيات هذا السيناريو ستكون أسوأ من الأزمة المالية لعام 2008".

وكانت المملكة المتحدة أسرع اقتصادات مجموعة السبع نمواً عندما ذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع في عام 2016.

وأنشأت العديد من البنوك مكاتب جديدة في ألمانيا وفرنسا وإيرلندا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى لحماية أعمالها الإقليمية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويتعين على شركات الخدمات المالية نقل أصول كبيرة خارج بريطانيا لا تقل عن 1.3 تريليون دولار.

وتنقل شركات مثل "سوني" و"باناسونيك" مقارها الأوروبية إلى هولندا، وألغت شركة "نيسان" خططاً لبناء مصنع جديد في المملكة المتحدة، وأغلقت المجموعة الهندسية الألمانية شافلر اثنين من مصانعها الثلاثة في بريطانيا سبب حالة عدم اليقين.