صرح مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 31 شخصًا وكيانًا، بسبب برامج إيران الصاروخية.

جاء موقف الإدارة الامريكية بفرض هذه العقوبات بعد 24 ساعة من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التي قال فيها أن استمرار الضغط على إيران سيجبر الحوثيين على الالتزام باتفاق السويد،

وقال المسؤول "اليوم ستعلن وزارة الخزانة ووزارة الخارجية، أننا سنخصص 14 فردا و 17 كيانا خاضعا للعقوبات، التي تستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ومؤيديهم".

وتابع المسؤول الأمريكي: ترتبط هذه الكيانات الـ 31 بوحدة إيرانية معروفة باسم يحمل حروفًا كودية فارسية، وهي SPND، وتتبع تلك الوحدة الحرس الثوري الإيراني مباشرة.

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد انسحب العام الماضي، من الاتفاق النووي الإيراني، المبرم عام 2015، والذي وافقت بموجبه إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.

وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات، في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست. وأدت هذه العقوبات لخفض صادرات النفط الإيراني إلى النصف بالفعل.

وتقول دول أوروبية إنها تشترك مع واشنطن في مخاوفها بشأن سلوك إيران في المنطقة لكنها تعتقد أن الانسحاب من الاتفاق النووي كان خطأ ووعدت بمحاولة إصلاح الاتفاق ما دامت إيران تواصل الالتزام به. وبشكل عملي قبلت شركات أوروبية العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران وتوقفت عن الاستثمار هناك.