آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

واشنطن تسخر من طلب روحاني من الشعب الإيراني «لعن» امريكا والسعودية واسرائيل وتصفعه بالرد

الثلاثاء 19 مارس - آذار 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2564

600

رد بريان هوك، الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، على دعوة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي دعا مواطنيه لـ"لعن" الأميركيين الذين قال إنهم السبب في الأزمة الاقتصادية الحالية في بلاده.

وقال هوك، في تصريحات نشرها حساب الخارجية الأميركية باللغة الفارسية على "تويتر"، إنه "بدلاً من أن يلعن الاقتصاد المشلول، طلب روحاني من الشعب الإيراني أن يلعن الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية!".

وأضاف هوك أن روحاني "يريد من خلال اللجوء إلى اللعنات والسحر إلقاء اللوم على الآخرين على سجله الاقتصادي". وأكد هوك أن "الشعب الإيراني يرغب في الحصول على وظائف، بدلاً من إطلاق اللعنات".

وكان الرئيس الإيراني حمّل واشنطن مسؤولية تدهور اقتصاد بلاده وطلب من القضاء الإيراني متابعة الإجراءات القانونية ضد المسؤولين الأميركيين على أساس أنهم ارتكبوا "جرائم ضد الإنسانية"، بعدما كان يتحدث في السابق عن الفساد ونهب المال العام من قبل مسؤولين كبار بالنظام والحرس الثوري ويلوم سياسات المتشددين في تدهور الاقتصاد.

وشهد الاقتصاد الإيراني تراجعاً كبيراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي، حيث شهدت العملة انهياراً تاريخياً وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات المتكررة.

وفي حين أكد المسؤولون الأميركيون مراراً أن هدفهم ليس إيذاء الشعب الإيراني، وأن الغذاء والدواء والسلع الإنسانية معفاة من العقوبات، يحاول مسؤولو النظام الإيراني تجاهل حقيقة إنفاق أموال الشعب على التدخل الخارجي وتمويل الميليشيات والجماعات المسلحة في دول المنطقة وإفقار الإيرانيين على حساب سياسات تصدير الثورة.

وتقول واشنطن إن الهدف الأساسي من العقوبات هو إجبار النظام الإيراني على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي لضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي، وكذلك تغيير سلوكها في المنطقة.