بعد منحه منصباً جديداً..«عبد الملك الحوثي» يضرب بقائمة الإرهاب عرض الحائط ويتحدى التحالف من خارج كهفه وإعـلام مليشياته يتغنى : «طلع البدر علينا» - شاهد

السبت 09 مارس - آذار 2019 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 12966

تداولت وسائل إعلام حوثية ،اليوم السبت 9 مارس 2019 م صورا جديدة قالت إنها لزعيهما المدعو عبدالملك بدر الدين الحوثي في عدد من الأماكن خارج كهفه. 

  

وظهر زعيم المليشيات في الصور المتداولة والتي حصل عليها «مأرب برس» وهو في احد المستشفيات الخاصة بجرحاه الذي قد يُرجح بأنها بأحد مستشفيات العاصمة «صنعاء» أو «صعدة» وظهور آخر في إحدى المقابر التابعة لقتلاه وظهور ثالث في احد المواقع القتالية.

 

ووصفت الجماعة الإنقلابية الظهور الجديد لزعيمها الذي يُدمِن تعاطى مساحيق «الشمّة - البردقان» ولا يملك أي شهادة دراسية وصفت ظهوره بـ«طلوع البدر» جاء ذلك في ابريت انشادي حديث تداولته وسائل إعلامها وذلك في مبالغة وتجاوز خطير للأخلاق الاسلامية السمحاء التي جرّمت كل ظواهر التعالي والتكبر أو منح شخص على آخر منزله وعظمة وهذا ما يؤكد لمن لايزال يجهل حقيقة ما تؤمن به هذه الجماعة وهي فكرة ولاية الفقيه المستوردة من طهران التي تفسر خرافة الولاية بأنها أرفع منزلة وعظمه تُلازِم ولي عصرها وتمثلهُ بشخص خالي من الطبيعة البشرية. 

 

وتتخذ الزعامات الشيعية المدعومة إيرانيا سياسة الحجب والاختفاء عن أنظار عامة الناس وذلك بهدف رسم صورة ذهنية بانها شخصيات مختلفة عن الآخرين فقد كان الخميني وبعده خامنئي والسيستاني ومقتدى الصدر وحسن نصر الله وها هو الآن زعيم المليشيات الحوثية الذراع الإيراني في اليمن «عبد الملك الحوثي» تحت هذه الفكرة. 

 

وأثارت الحملة الاعلامية للمليشيات الحوثية المبتهلة بهذا الظهور لزعيمها استياء عددًا من النشطاء والسياسيين في اليمن.

 

ورصد «مأرب برس» البعض من تلك التعليقات التي نشرها نشطاء وسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي والذين علّقو بالقول« هو فالواقع شخص مُتمرد على الشرائع السماوية و متجاوزا لخطوطها العريضة متزعما لأكبر عصابة إجرامية في اليمن تقتل وتسرق وتختطف وتفجر المنازل والمساجد بأسم الله والقرآن الكريم فلهذا من الطبيعي ان يُقدس المجرمون زعيمهم»

 

وعلّق آخر«أين صقور التحالف العربي أين هي شبكة المخابرات التابعة للتحالف والشرعية لماذا هذا الفشل؟ »

 

وفي وقت سابق أثارت فتوى صدرت من مفتي حوثي يُدعى أحمد صلاح الهادي منحت زعيم المليشيا منصباً جديداً والتي كان نصها بأن زعيم العصابات الحوثية المدعو عبد الملك الحوثي« يعتبر شرعا إماماً على الأمة وجب على الجميع طاعته ونيل رضاه » وهو ما تسبب بإثارة ضجة عارمة لدى الدعاة والنشطاء والاعلاميين في اليمن وخارجة الذين اعتبروها دعوة لتعميق جراح الفتنة الطائفية والمذهبية التي اشعلتها المليشيات في اليمن . 

 

ويعتبر زعيم المليشيات الحوثية المدعو عبد الملك الحوثي المطلوب رقم «1» على قائمة الأرهاب لدى التحالف العربي والشرعية كونه يقود مسيرة حرب عبثية ضد ابناء الشعب اليمني حصدت ارواح الآلاف من المواطنين غالبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال.