عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
وقَّعت قطر بالأحرف الأولى، على «الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي» مع الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وتعد الاتفاقية، التي وُقعت بمقر المفوضية الأوروبية بحضور مسؤولين من قطر والاتحاد الأوربي، الأولى من نوعها بين دولة خليجية والاتحاد، بحسب بيان للهيئة العامة للطيران المدني القطرية (حكومية)، اطلعت عليه الأناضول.
وبموجب الاتفاقية، سيتم «فتح الأجواء بين دولة قطر والدول الأعضاء في الاتحاد؛ ومن ثم تسيير عدد غير محدد من رحلات النقل بين الطرفين».
كما تتيح كذلك «تسيير رحلات شحن جوية يومية من قطر إلى دول الاتحاد الأوروبي كافة والعكس».
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، في تصريحات صحفية، إن «الاتفاقية تعكس ثقة دول الاتحاد الأوروبي بإمكانات قطر، كما ستتيح فتح الطريق لتحرير حقوق النقل الرئيسية بينها وبين الأسواق الأوروبية، التي تعد من أقدم وأكبر أسواق النقل الجوي في العالم».
من جانبه، قال عبد الله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني القطري: «توقيع الاتفاقية يعد حدثاً تاريخياً، خاصة في ظل الحصار المفروض على قطر».
وأضاف السبيعي أنها «تأتي تأكيداً لمضيِّ الدولة في تحقيق مزيد من الإنجازات، خاصة في مجال الطيران، الذي يعد من أكثر القطاعات فاعلية وتأثيراً في الاقتصاد الوطني».
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون النقل، فيوليتا بولك، في بيان، الإثنين: «لقد وقَّعنا (الاتفاقية بالأحرف الأولى) مع قطر، الشريك الأول الذي أطلقنا معه المفاوضات بعد اعتمادنا استراتيجية الطيران لأوروبا».
وأضافت بولك: «الاتفاقية تضع معايير طموحة للمنافسة النزيهة والشفافية والقضايا الاجتماعية، وستوفر أرضية متكافئة ورفع المستوى العالمي لاتفاقيات النقل الجوي».
وبعد التوقيع بالأحرف الأولى، يستعد الجانبان للتوقيع على الاتفاقية عقب الوفاء بالإجراءات الداخلية لكل منهما.
وسوف تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بمجرد الانتهاء من الإجراءات الداخلية، وفقاً للبيان الصادر عن المفوضية الأوروبية، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار البيان إلى أن قطر شريكة في مجال الطيران من كثب مع الاتحاد الأوروبي، حيث يسافر أكثر من 7 ملايين مسافر بين الجانبين سنوياً.
وتشغّل الخطوط الجوية القطرية أسطول طائرات حديثاً يضم أكثر من 230 طائرة، تتجه إلى أكثر من 160 وجهة رئيسية للعمل والسياحة، من خلال مقر عملياتها، مطار حمد الدولي.