قتل خمسة أولاد يمنيين بسقوط قذيفة على منزل في مديرية التحيتا بجنوب محافظة #الحديدة، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة ومسعفون أمس السبت. وقال المصدر الطبي لوكالة فرانس برس أن الأولاد تراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 10 سنوات.

من جانبه، أعلن صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" في بيان أنّ "الأولاد قتلوا بينما كانوا يلعبون في المنزل في الهجوم الذي وقع الخميس الماضي"، ولم يذكر البيان الجهة المسؤولة عن الحادث.
وأكدت مديرة الـ"يونيسيف" هنرييتا فوري أنّه "في كل يوم، يقتل أو يصاب ثمانية أولاد في 31 منطقة نزاع في البلاد".
وأشار مصدر طبي في التحيتا إلى أنّه تم "نقل الأولاد القتلى إلى مستشفى في منطقة الخوخة القريبة التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة اليمنية".
وكانت أطراف النزاع توصلت في كانون الأول الماضي إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في الحديدة، وانسحاب المتمردين من مينائها ومن ميناءين آخرين في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وانسحاب القوات الحكومية من شرق وجنوب المدينة. لكنّ الاشتباكات المتقطعة لم تتوقّف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 18 كانون الأول، بينما لم يطبّق اتفاق الانسحاب وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرقه.