آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بعد تداول «مكالمة خطيرة»... الرئيس الجزائري يصدر قرارا عاجلا من سويسرا

السبت 02 مارس - آذار 2019 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 5185

أصدر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة قرارا عاجلا، في وقت تتردد أنباء عن "وضعه الصحي الحرج"، حيث يتلقى العلاج في العاصمة السويسرية جنيف.

 

وقرر بوتفليقة تعيين وزير النقل عبد الغني زعلان، مديرا لحملته الانتخابية خلفا لعبد المالك سلال، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

 

ونقل موقع "البلاد" الجزائري، عن مصدر مطلع قوله إن أركان حملة بوتفليقة ستشهد تغييرات بالجملة خلال الساعات المقبلة.

 

وقبل أيام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا صوتيا لحديث خطير منسوب لعبد المالك سلال، مع علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، وهو رجل أعمال نافذ ومقرب من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس.

 

التسجيل الذي أثار غضبا عارما بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر خشية داعمي العهدة الخامسة (ترشح الرئيس الحالي للمرة الخامسة) من الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة، وأبان أن سلال يخشى من التعرض لإطلاق النار خلال احتكاكه بمتظاهرين معارضين، وأنه مستعد للرد بالمثل في حال حدوث ذلك.

 

وأثيرت أنباء خلال الساعات الماضية حول تدهور الوضع الصحي للرئيس الجزائري، الذي يعالج في مستشفى جنيف الجامعي، فيما لم تؤكد الرئاسة الجزائرية ذلك أو تنفيه.

 

وقال علي بنواري، وزير المالية الجزائري الأسبق، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعالج حاليا في سويسرا، لن يترشح مرة أخرى.

 

وقال بنواري المقيم في العاصمة السويسرية جنيف، في مقابلة مع صحيفة "تريبون دو جنيف" إن بوتفليقة انتهى، ولن يترشح مرة أخرى لأنه لن يكون هناك أي طبيب في الجزائر سيقبل بالتوقيع على الشهادات الطبية التي تفيد بأنه يتمتع بصحة جيدة".

 

"أنا على قناعة بأن مُستقبله بصدد الإعداد جزئيا في جنيف. اليوم، يُقابل بالرفض من طرف السكان وهناك بداية تخبط في صفوف حاشيته. والمقربون منه بصدد البحث عن مخرج"، يقول بنواري.

 

في سياق متصل، قالت صحيفة "Le Temps" إن غموضا شديدا يُحيط بحقيقة الوضع الصحي للرئيس الذي يُعالج منذ الأحد الماضي (24 فبراير/شباط) في مستشفى جنيف الجامعي.

 

واعتبرت الصحيفة أن "التعبئة غير المنتظرة للشارع الجزائري جاءت لتهُز سيناريو القصر"، لافتة إلى أن "ساعة التقاعد لبوتفليقة حانت".

 

وكان مصدر رسمي جزائري قال لشبكة "يورونيوز"، اليوم السبت، إن طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون وجوده على متنها.

 

وتزامنا مع ذلك أفادت مراسلة شبكة "روسيا اليوم" في جنيف، بأن حالة بوتفليقة "حرجة جدا"، وأضافت أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك،.

 

وذكرت المراسلة أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.

 

وخرج الآلاف من الجزائريين في مظاهرات عارمة عبر الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة الجزائرية بعد دعوات للتظاهر، رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

 

وعمت مسيرات عبر مختلف أحياء العاصمة الجزائرية ومختلف الولايات الجزائرية والمدن، إذ دعا المواطنون بـ"سلمية المظاهرات" ورفضهم الشديد لترشح الرئيس بوتفليقة.

 

واللافت أن المظاهرات شهدت نزول شخصيات وطنية تتقدمهم المجاهدة الجزائرية في الثورة التحريرية (1954-1962) جميلة بوحيرد رفقة رؤساء أحزاب المعارضة ونواب في البرلمان الجزائري.

 

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن سقوط 56 جريحا في صفوف الأمن، و7 آخرين من جهة المتظاهرين خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة.

 

كما رفع المتظاهرون شعار "سلمية والجيش أخوتنا"، رافضين لأي احتكاك مع قوات مكافحة الشغب والدرك الوطني فيما ردد المتظاهرون هتافات رافضة للسلطة الحالية داعين إلى "جزائر جديدة".

 

ووضع بوتفليقة الموجود في الحكم منذ عام 1999، حدا لأشهر طويلة من التكهنات مع إعلانه في 10 فبراير/ شباط قراره السعي لولاية خامسة. وأثار القرار موجة احتجاجات لم تشهد مثلها الجزائر منذ سنوات، لا سيما بالنسبة إلى انتشارها وشعاراتها التي تستهدف مباشرة الرئيس ومحيطه.

 

وأعيد انتخاب بوتفليقة منذ عام 1999 بشكل متواصل، لكن الأخير لم يعد يظهر إلى العلن إلا نادرا منذ أن تعرض لجلطة دماغية عام 2013.