مسئول في طهران يهدد الايرانيين بالحوثي والفاطميين والحشد إذا تركوا هذا الأمر

الأربعاء 27 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3313

تنفي إيران دائما دعمها للميليشيات العسكرية في الشرق الأوسط ودورها في إنشائها، وتؤكد أن هذه التنظيمات تعد قوى ذاتية المنشأ، كما تصف تواجد قواتها العسكرية في العراق وسوريا بأنه لـ"دوافع استشارية" إلا أن تصريحات لمسؤولين إيرانيين بمناسبة وبدون مناسبة تكشف وقوف طهران وراء الميليشيات والتحكم فيها.

هذا ما جاء اليوم الأربعاء على لسان موسى غضنفرآبادي، رئيس محاكم الثورة في طهران، الذي هدد من يريدون التخلي عن الثورة التي أتت بالنظام الديني في إيران فقال لهم: "إذا تخلينا نحن عن دعم الثورة سيأتي الحشد الشعبي العراقي وفاطميون الأفغاني وزينبيون الباكستاني والحوثي اليمني ليدعموا الثورة"، حسب ما ذكرت وكالة "مهر" للأنباء الناطقة بالفارسية.

وأضاف رئيس محاكم الثورة بإيران في خضم تهديده لمن اعتبرهم "مفسدين اقتصاديين"، ملمحاً بدموية الثورة الإيرانية من خلال الميليشيات الأجنبية المدعومة من قبل إيران قائلا: "هذا المنبع الدفاق سيستمر في العطاء حتى بلوغ أهدافه"، في إشارة إلى الثورة الإيرانية.

وأكد أن محاكم الثورة ورغم تعرضها لضغوط لعدم فتح بعض الملفات إلا أنها ستواجه من وصفهم بـ"المفسدين الاقتصاديين والأمنيين" بقوة.

هذا وحث غضنفرآبادي طلاب العلوم الدينية على "السيطرة على الفضاء الافتراضي" بهدف "اجتياز العراقيل التي يضعها العدو" فقال: "ليس من الصدفة أن يطرح العدو مواضيع (ضد إيران) بل ثمة خطة وأسلوب ممنهج وراء ذلك"، مضيفا "علينا أن ندعم الثورة وإلا سيأتي الحشد الشعبي العراقي وفاطميون الأفغاني وزينبيون الباكستاني والحوثي اليمني (إلى إيران) لدعم الثورة (الإيرانية)"، على حد قوله.

وتتهم أطراف إقليمية ودولية إيران بالمساهمة بشكل مباشر ومن خلال "فيلق القدس" ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني في إنشاء وتمويل وتسليح ميليشيات عدة في العراق وسوريا ولبنان واليمن تحت مسميات حزبية وتنظيمية مختلفة.

وكان الاتهام الموجه لطهران دائما يدور حول استخدام هذه الميليشيات في إطار تدخلاتها وتهديداتها الخارجية ولكن رئيس محاكم الثورة هدد هذه المرة الداخل الإيراني بهذه الميليشيات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن