اعلن الجيش الباكستاني انه سيرد بقوة على خرق الهند للمجال الجوي لبلاده ، في المكان والزمان الذي تختاره باكستان. 

وصرح المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللواء آصف غفور خلال إيجاز صحافي بأن الدور بات الآن على باكستان للرد، مؤكدا أن ردها سيكون قويا ومفاجئا.

وفند المتحدث باسم الجيش الباكستاني الرواية الهندية ووصفها بالكذب، مؤكدا عدم سقوط ضحايا أو وقوع أضرار مادية، وأشار المتحدث إلى أن باكستان حكومة وجيشا وشعبا تقف في صف واحدة ضد الاعتداء الهندي، وأشار اللواء آصف غفور إلى عقد اجتماع هيئة السيطرة المركزية برئاسة عمران خان غدا لبحث تطورات الوضع، يذكر أن هذه الهيئة تشرف على أسلحة باكستان الاستراتيجية.

و أكد المتحدث بإسم الجيش الباكستاني أن سلاح الجو الباكستاني لم يتفاجئ بالمقاتلات الهندية مشيرا إلى أنه في حالة إستنفار على مدار الساعة منذ التوتر الأخير مع الهند، ونوه المتحدث بأن المقاتلات الهندية حاولت إستفزاز سلاح الجو الباكستاني في قطاعين مختلفين على الحدود وخط السيطرة الفاصل في كشمير قبل أن يتم التصدي لها وردها على أعقابها.

وأضاف المتحدث أن المقاتلات الهندية ولدى إقترابها من قطاع مظفر آباد دخلت الأجواء الباكستانية حيث مكثت 4 دقائق فقط، مرجحا أنها لم تكن تنوي إستهداف مرافق عسكرية بقدر رغبتها بإستهداف مدنيين أبرياء، و الإدعاء بأنهم إرهابيين وذلك لإستغلال الهجوم لأهداف سياسية وإنتخابية على حد وصفه.

في غضون ذلك إستدعت الخارجية الباكستانية القائم بالإعمال الهندي للتنديد بشدة بالإنتهاك الهندي لسيادتها و وحدة أراضيها.

 و ذكر بيان صادر عن الخارجية الباكستانية أنه و عند الساعة 2:54 صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي تم إعتراض ثماني طائرات هندية بفاعلية من قبل مقاتلات سلاح الجو الباكستاني وإجبارها على التراجع حيث ألقت حمولتها في منطقة نائية غير مأهولة.

ودحض بيان الخارجية ما وصفها الإدعاءات الهندية بإستهداف معسكر إرهابي كبير والحديث عن قتلى من أجل تهدئة الجهمور الهندي والإنتخابات. وجدد بيان الخارجية الباكستانية موقف باكستان الداعم للنضال السياسي السلمي للشعب الكشميري ومنحه حقه في تقرير مصيره كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.