آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

انفجار عسكري وشيك في الحديدة والشرعية تطلق تحذير شديد اللهجة

الثلاثاء 26 فبراير-شباط 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 5457

تتجه الاوضاع في الحديدة (غرب اليمن) نحو تصعيد عسكري يبدو وشيكا ، بعد ان نقضت المليشيات بجميع الاتفاقات وعطلت تنفيذ اول مراحل الاتفاق ، والمتعلقة بخطة اعادة الانتشار..

وامام هذا التعنت الحوثي تقف الامم المتحدة موقف المتفرج والعاجز والمتواطئ احيانا ، فهي حتى الان لم تجرأ على تسمية الطرف المعرقل لجميع الاتفاقات التي ترعاها.

وكان مصدر ميداني اكد لمأرب برس يوم امس ان الحوثيين عطلوا للمرة الثانية خطة اعادة الانتشار القاضية بانسحابهم من مؤانى الحديدة ، حيث كان من المقرر ان تبدأ امس الاول ، فيما الحديث الان عن تأجيل ذلك حتى الخميس القادم .

*تحذير وتلويح باستخدم القوة

في غضون ذلك لوحت الحكومة اليمنية باستخدام القوة واجبار الحوثيين على الانسحاب من الحديدة . 

وحذر وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني" من أن فشل اتفاق ستوكهولم الخاص بالهدنة في الحديدة يعني العودة إلى مربع العنف والتدمير (في اشارة الى اللجوء الى الخيار العسكري).

واكد اليماني بأن قوات مليشيا الحوثي المسلحة لم تنسحب حتى الآن من ميناءين كما كان متوقعا يوم الاثنين.

وأشار اليماني، على هامش القمة الأولى بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ”كنا نتوقع أن نسمع انسحابات في ميناءي الصليف ورأس عيسى، لم تتم حتى اللحظة“.

وقال اليماني ”نتوقع أن الرسائل التي تخرج من قمة شرم الشيخ والرسائل الأخرى من المجتمع المدني تكون واضحة للطرف الانقلابي أنه لا يمكن له أن يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وفي المنطقة، وأنه من الأفضل لصنع السلام أن يقبل بالانسحابات والخروج من الموانئ حسب الاتفاق“.

وتابع قائلاً ”إن قبل الطرف الانقلابي بمبدأ الخروج من الموانئ وتسلميها للسلطات المحلية حينها يمكن أن نقول إن هناك فرصة لبناء السلام عن طريق تجربة إجراءات بناء ثقة تدريجيا“.

وأضاف ”طالبنا كافة الأطراف المعنية بالعمل البناء بهدف تحقيق تسوية سياسية دائمة وجامعة تحقيقا لمصلحة الشعب اليمني".

وكانت جماعة الحوثي والحكومة اليمنية قد اتفقتا خلال محادثات جرت في ديسمبر كانون الأول في السويد على سحب قواتهما من ميناء الحديدة الرئيسي بموجب هدنة استهدفت الحيلولة دون اندلاع هجوم شامل على الميناء وتمهيد الطريق أمام مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.

*تأجيل ورفض حوثي 

وكان مصدر يمني حكومي، اعلن الإثنين، تأجيل عملية الانسحاب الجزئي من مدينة الحُديدة والموانئ الرئيسية بالبلاد، إلى الخميس، جراء "رفض الحوثيين".

وقال بحسب الاناضول إن "عملية الانسحاب الجزئي من مدينة الحديدة والموانئ الرئيسية، غربي اليمن، تأجلت حتى الخميس المقبل، بعد أن تأجلت أمس الاول الأحد وامس الإثنين".

وأوضح أنه "كان من المقرر أن تجري المرحلة الأولى من إعادة الانتشار يوم الأحد، لكنها تأجلت إلى امس الإثنين، ومن جديد تأجلت حتى الخميس، بسبب رفض الحوثيين تنفيذ الانسحاب".

وأشار إلى أن ممثلي الحكومة في لجنة إعادة الانتشار وافقوا على المرحلة الأولى، والتي تتضمن انسحاباً للقوات الحكومية والحوثيين من خطوط التماس بمسافات محددة، وانسحاب الحوثيين من الموانئ بمسافة 5 كيلومترات.

ومستدركا: "لكن الحوثيين يرفضون تنفيذ ذلك على الأرض، رغم إعلان موافقتهم على وسائل الإعلام".

والإثنين الماضي، أعلن المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، استعداد جماعته تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على الفور، وقال إن قوات جماعته تنتظر إشارة رئيس لجنة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد.

لكن المصدر الحكومي قال إن "الجماعة ليس لها أي نية في تنفيذ الاتفاق، وإن ممثليهم في لجنة الانتشار يتعذرون بأن القيادات العسكرية في قواتهم ترفض الانسحاب".

من جهتها، نقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين عن القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، قوله إن "الحكومة اليمنية غير ملتزمة بالاتفاقات منذ توقيع اتفاق السويد، وإنها تتلكأ وتماطل في تنفيذ خطوة إعادة الانتشار".

وقال قحيم وهو قيادي محلي موالي للحوثيين، إن "سبب تأجيل إعادة الانتشار هو طلب لوليسغارد عقد اجتماع بين الطرفين، وإن الجانب (الحوثي) في اللجنة طلب منه تحديد النقاط التي ستناقش في الاجتماع".

كان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أعلن، الثلاثاء، أن الاتفاق سيُنفذ الأربعاء الماضي، لكن ذلك لم يتم حتى اللحظة، في الوقت الذي تصاعدت حدة القتال بين الحوثيين والقوات الحكومية، خلال اليومين الماضيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن