نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!.
قال وكيل وزارة الإعلام في اليمن عبدالباسط القاعدي، إن مناطق قبائل حجور «هي الطريق إلى صنعاء، ووصول قوات الجيش الوطني إليها معناه الوصول إلى مديرية قفلة عذر وبلاد قبائل حاشد، والتقاء الجيش من جهتي الغرب والشرق، والإطباق على صعدة».
ودعا القاعدي في تصريح لـ" الشرق الأوسط " إلى الإسراع بمساندة قبائل حجور من قبل الجيش اليمني والتحالف الداعم للشرعية بمختلف الطرق الممكنة، مؤكدا أنه «بإمكان معركة حجور أن تكون مفصلية في معركة اليمنيين مع الحوثي، وبإمكانها قلب الموازين لمصلحة الشرعية، لجهة أن هذه القبيلة تاريخياً ضد الأئمة (أسلاف الحوثيين)، وهي عصية على التركيع والكسر، ولا يوجد سيرة من سير الأئمة إلا وفيها أن حجور كانت مقاومة لهم».
وأوضح القاعدي أن معظم خرائط القبائل والمناطق وأسمائها تغيرت من مئات السنين، إلا أن قبائل حجور بقيت كما هي، مقاومة ورافضة، مشيراً إلى أن «الشجاعة والإمكانات الذاتية أمر مهم ومتوافر في حجور، لكن يجب مد شريان حياة لهذه القبيلة، وهي كفيلة بتأديب الحوثي واستئصال شأفته»، على حد قوله.
وتابع القاعدي حديثه بالقول: «إذا تم إسناد حجور بفعل حقيقي ينجح في وصل مناطقهم بقوات الشرعية، ومدهم بالسلاح النوعي والدبابات والمدافع، سيصمدون وسيفتحون أكبر خرق في جسد الحوثي. أما إذا لم يساندوا، وتغلب عليهم الحوثي، فسينكل بهم كما لم ينكل بأحد من قبل في تنكيلاته الممتدة من دماج إلى صالح، ويجب ألا نسمح بذلك».
وأكد وكيل وزارة الإعلام أن «حجور تقاوم، وهي محاصرة من كل الجهات، ولا ينقصها الرجال بقدر ما ينقصها الغذاء والدواء»، مشيراً إلى أنه «لدى قبائل حجور مخزون بشري يقاتل لعشرات السنين، إذا تم تأمين جبهة الإمداد اللوجيستي».
وأضاف: «مديرية كشر، وحجور في قلبها، كسرت الحوثي في 2012، وهي قادرة على تركيعه اليوم، وأكثر من يدرك هذا الأمر هو ميليشيات الحوثي، ولذا تحشد كل طاقتها لدخول هذه المناطق الاستراتيجية».
وتواصل قبائل حجور وكشر الصمود والاستبسال في وجه الآلة العسكرية التابعة للمليشيات، وتمكنت خلال الأيام الماضية من تحرير عدة مواقع، وتكبيد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما تمكنت من أسر العديد من عناصر المليشيات.