تقرير إسرائيلي يكشف التمييز في المدارس الصهيونية

الثلاثاء 25 إبريل-نيسان 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 4518

  كشفت وسائل الإعلام الصهيونية الأحد عن فضيحة عنصرية جديدة في إحدى المدارس 'الإسرائيلية' تثبت أن التمييز داخل المجتمع سمة مميزة خاصة وأنها باتت أمرًا متكررًا. وذكرت صحيفة 'معاريف' العبرية الأحد أن إحدى المدارس 'الإسرائيلية' في حي بنى باراك اليهودي منعت 160 طالبًا من دخولها, الأمر الذي دفع أولياء الأمور لاتهام السلطات التعليمية بالعنصرية والتمييز نظرًا لكونهم من يهود اليمن. وقالت الصحيفة: إن المدرسة التي منعت الطلاب من دخولها هي الوحيدة المخصصة لتعليم أبناء اليهود القادمين من اليمن ولكن جرى إغلاقها لظروف مالية تتعلق بصعوبة دفع رواتب المدرسين. وقام الآباء والطلاب بالصلاة أمام المدرسة للإعراب عن غضبهم من السلطات التعليمية وبناء مدرسة جديدة لهم. ونقلت الصحيفة عن مصدر في حي بني باراك القول: إن المدرسة التي أغلقت مدرسة خاصة والحي لا يقوم بتمويل المدارس الخاصة, وأكد أنه لا يوجد أي علاقة بين إغلاق المدرسة وكون هؤلاء الطلاب من ذوي الأصول اليمنية. الجدير بالذكر أن العنصرية مرض متفشٍ في 'إسرائيل' ليس ضد اليهود الشرقيين فحسب ولكن ضد العرب والبدو واليهود القادمين من إثيوبيا وكانت نتائج مقياس مركز مكافحة العنصرية في 'إسرائيل' لعام 2005، والتي كشفت عن عنصرية رهيبة ضد العرب الذين يحملون الجنسية 'الإسرائيلية'. وأن العنصرية ضد العرب باتت أمرًا حياتيًا، حيث أظهر أن 75% من حالات العنصرية حدثت خلال تعامل المواطنين العرب مع الوزارات الحكومية 'الإسرائيلية' المختلفة. وقال في حينه 'بكر عواده' مدير عام مركز مكافحة العنصرية: إن العنصرية ضد العرب باتت أمرًا شبه يومي, بل أن الأمر وصل إلى أنه حتى لو تفوّه أحد بعبارات يطالب فيها بطرد العرب من قراهم وتهجيرهم واعتبارهم خطر على 'إسرائيل' فإنه لا يتحرك أحد؛ الأمر الذي ينذر بالخطر.