بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق
أكد الأستاذ عيدروس بازرعه الرئيس التنفيذي للمركز التجار للسيارات أن شركة تويوتا تعتبر أقل الشركات المصنعة للسيارات تأثرا بالأزمة المالية العالمية.
وقال بازرعة في تصريح صحفي أنه وعلى الرغم من انخفاض طفيف في مبيعات تويوتا في أسواق أمريكا وأوروبا نظرا لتراجع الطلب على السيارات بشكل عام فإن تويوتا ما زالت تتمتع بالحصة السوقية الأكبر في كثير من دول العالم و بالأخص في المنطقة العربية.
وأوضح أن تأثر تويوتا بالأزمة المالية العالمية جاء عكسيا فبينما أدت الأزمة الى انخفاض أسعار السيارات الأمريكية والأوروبية التي قال أن أسعارها أصبحت منافسة، فقد ارتفعت أسعار السيارات اليابانية ومنها تويوتا بسبب ارتفاع سعر الين الياباني أمام والدولار.
ومع تأكيده على أن الارتفاع في السعر جاء بنسبة بسيطة ومعقولة، فقد عاد للتأكيد على أن زيادة من هذا القبيل لن تؤثر على قرار المستهلك الذي "أصبحت السيارات اليابانية وتويوتا بالتحديد قريبه إلى قلبه وكسبت ثقته منذ عقود من الزمن".
وأضاف عيدروس بازرعه: "الين الياباني ارتفع سعره أمام والدولار منذ بداية الأزمة في سبتمبر الماضي بنسبة 25% وهذا يرفع سعر سيارات تويوتا بشكل كبير والشركة المصنعة لا يمكنها أن تخفض أسعارها وتعوض فارق العملة الكبير جدا ولكن الشركة تساعد بنسبة محدودة في تحسين السعر".
وأكد أن الزيادة في سعر السيارات اليابانية ومنها تويوتا ستستمر في الارتفاع حتى يوضع حد لارتفاع سعر الين الياباني أمام والدولار.
وعبر الرئيس التنفيذي للمركز التجاري للسيارات عن ارتياحه لأرقام المبيعات التي حققها المركز خلال العام الفائت 2008م، وقال أن المركز حقق نموا في المبيعات بنسبة تقارب 25% على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم في الربع الأخير من العام.