مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
أجمعت المملكة العربية السعودية وقطر على أمر واحد، خلال اجتماع، أمس الخميس، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك لأول مرة، منذ الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017.
وأعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، من واشنطن، أن بلاده ستواصل حربها ضد الإرهاب وضد الدول الراعية له، كما عبرت قطر في نفس الاجتماع عن موقف مشابه من هذه القضية.
وقال الجبير، خلال الاجتماع الوزاري بواشنطن للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، إن "حكومة بلاده ستستمر في حربها ضد الإرهاب وضد الدول الراعية له، وتتعهد بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية في القضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى أنشطة الدول المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وشدد الوزير السعودي على ضرورة أن تشمل الحرب على الإرهاب "محاربة تمويله والخطابات التي تبرر العنف والإرهاب، ولأجل ذلك أنشأت بلادي مركزا يعنى بمحاربة الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما".
وفي السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن موقف مشابه في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش" بواشنطن، حيث شدد على ضرورة "محاسبة مجرمي الحرب عما تم ارتكابه من جرائم سواء من الجماعات الإرهابية أو ممن مارسوا إرهاب الدولة".
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.