الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
تسلم رئيس الوزراء، د. معين عبدالملك، تسلم التقرير الأولى من لجنة الفحص والمراجعة، التابعة للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، التي تم تكليفها بمراجعة عمليات البنك المركزي فيما يتعلق بتغطية الاعتمادات المستندية الخاصة بتجار السلع الأساسية وعمليات شراء العملات الأجنبية، .
وقالت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء سافر إلى السعودية بمعية رئيس اللجنة الاقتصادية العليا، حافظ معياد، ومحافظ البنك المركزي، محمد زمام، بعد تسلمه التقرير، ومن المتوقع أن يعرضه على رئيس الجمهورية ونائبه وسيقدم مقترحات لمعالجة الوضع القائم الذي تسبب بهذا الفساد الذي تسبب في ضياع ما يقارب "9" مليار ريال.
وكان تقرير جديد لمركز الدراسات والإعلام الاقتصاد قد كشف إن الاقتصاد اليمني شهد أعنف موجة ارتفاع في أسعار السلع الأساسية في العام 2018 منذ بدء الحرب الدائرة في البلاد قبل أربعة أعوام.
ووصف التقرير العام الماضي بأنه عام ” النكبة الاقتصادية “، مشيرا إلى استمرار التدهور السنوي في سعر الريال اليمني، حيث تراجع بنسبة ٢١ بالمائة مع نهاية ٢٠١٨م مقارنة بمطلع العام. حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى ٥٢٠ ريال.
ووفقا للتقرير كانت اليمن على بعد خطوة واحدة من إعلانها بلد ” المجاعة ” حيث شهدت أعلى نسبة تدهور اقتصادي خلال العام ٢٠١٨م وهوى سعر الريال اليمني بنسبة تفوق ٤٠٠ بالمائة قبل أن يتحسن بصورة نسبية، وفقدت ٤٠ بالمائة من الأسر اليمنية مصدر دخلها خلال الحرب.
وعلى ذات الصعيد- وفي الوقت الذي يترقب الجميع الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة بعد هذه الفضيحة- طالب مسؤولون في الحكومة وأعضاء في اللجنة الاقتصادية بإقالة محافظ البنك المركزي والوكلاء والمسؤولين المتورطين في هذه القضية التي كشفها رئيس اللجنة الاقتصادية العليا، وإحالته للمساءلة القانونية.
واعتبر المسؤولون الحكوميون وأعضاء اللجنة الاقتصادية، بحسب المصادر، أن إقالة محافظ البنك المركزي فقط لا يعد حلاً حقيقياً ولا إصلاح للوضع القائم الذي تسبب بهذه الفضيحة، كون من تسبب بها هم عدة مسؤولين استغلوا مركزهم الوظيفي وأساءوا استخدام مراكزهم الوظيفية لتحقيق مصالح شخصية تسببت في وجود فساد كبير انعكس بشكل كبير على الوضع الاقتصادي برمته والعملة الوطنية.
كما توقع أن تتراجع إجمالي المساعدات لأسباب عديدة أبرزها الكشف عن الفساد في ملف المساعدات والتضييق الحوثي على المنظمات الدولية والمحلية، وضعف القدرة الاستيعابية لدى المنظمات الدولية للمبالغ الكبيرة التي يتم تخصيصها لدعم الوضع الإنساني في اليمن.
يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادية احد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن، ويعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا.
المصدر : مأرب برس – أخبار اليوم