آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

المناهج الدراسية في اليمن بخطر

الثلاثاء 05 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- تغطيات
عدد القراءات 2612

 


   

أجرت ميليشيات الحوثي الانقلابية تغييرا على المناهج الدراسية لطلاب المدارس والجامعات اليمنية، بقصد تغيير الهوية اليمنية بأفكار طائفية، وتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكارهم المستوردة من إيران.

وخلال العامين الماضيين، أجرت الميليشيات، المدعومة من إيران، تعديلات كبيرة على المناهج التعليمية في عدد من المواد الدراسية، منها مادة الثقافة الإسلامية لطلاب الجامعات اليمنية.

وأدخل الحوثيون على المناهج التعليمية الكثير من الدروس ذات الصبغة الطائفية المستنسخة من التجربة الإيرانية، في خطوة وصفت بأنها تهدف تدمير للهوية والنسيج والسلم الاجتماعي في اليمن.

ويمثل ذلك تهديدا خطيرا وله عواقب وخيمة بتغلغل الأفكار الطائفية في عقول هذا الجيل والأجيال القادمة، وفق ما يؤكد متابعون للشأن اليمني.

وتكمن الخطورة في أن تلك الأفكار الطائفية والخرافات التي يدعيها الحوثي، كان يتم تدريسها فقط فيما يسمى بالدورات الثقافية لمن يوالونه، إلا أنها باتت في صلب العملية التعليمية بالمدارس والجامعات والمعاهد اليمنية.

وفي تصريح خاص، أكد الناطق الرسمي باسم مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي، أن "عملية التجنيد تبدأ في المناطق التي تخضع لسيطرة العصابات الحوثية عن طريق المدارس، من خلال البرامج المكثفة التي يقدمها عدد من الحوثيين".

وأضاف أن الميليشيات تدير "عملية ممنهجة لتغيير الأفكار في هذه المدارس، كما أقدمت عناصرها في وزارة التعليم على تغيير المناهج".

وأردف الجطيلي قائلا: "أصبحت المناهج الجديدة تقوم على تلقين الأطفال الطائفية وغرس قيم تقوم على كراهية الآخر واعتبار العنف والقتل وسيلة حل الصراعات، ومع هذا التغير الفكري يخضع الطالب إلى دورات عسكرية مكثفة يتعلم من خلالها حمل السلاح والانتظام ضمن مجموعات قتالية، ثم بعد ذلك يتم أخذ الأطفال إلى الجبهات".

وتابع "ميلشيات الحوثي تستخدم وسائل مختلفة للتجنيد، مثل الإغراء بالمال للطفل أو لأبويه، أو سياسة الضغط والتهديد والابتزاز، كما سجلت عمليات اختطاف للطلاب من المدارس والزج بهم إلى خط النار".

ويؤكد الجطيلي أن تجنيد الأطفال "جزء من ثقافة المعركة لدى العصابات الحوثية"، حيث تعج وسائل التواصل الاجتماعي بصور الجنود الأطفال الذين قضوا إثر المعارك.

كما تنتشر صور آلاف من الأطفال المجندين لدى الحوثي الذين يحملون السلاح، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تصور صغار السن المجندين وهم في الجبهات ومعسكرات التدريب.