خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية
قدم الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غرب اليمن، مساء الأحد مقترحاً جديدا يتعلق بإعادة الانتشار وسحب ميليشيات الحوثي، وقوات الحكومة الشرعية من المدينة وموانئها.
ومن المتوقع أن يقدم الطرفان، الاثنين، رؤيتهما بشأن ذلك المقترح، حسب ما أكد مصدر حكومي.
وعقدت اللجنة اجتماعها الثالث الأحد، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء #الحديدة على البحر الأحمر، بحضور ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
وأفادت مصادر مطلعة أن اجتماع اللجنة بدأ الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي على متن سفينة "فوس أبولو" VOS Apollo التابعة للأمم المتحدة في البحر قبالة ميناء الحديدة، وذلك بحضور ممثلي الطرفين.
وأضافت أن الاجتماعات ستستمر أربعة أيام بمشاركة ممثلي الحكومة الشرعية والانقلابيين.
إلى ذلك، أوضح مصدر في اللجنة أن ممثلي الميليشيات الانقلابية رفضوا خلال جلسة المناقشات الأولى بحث موضوع تثبيت وقف إطلاق النار، الذي طرحه رئيس اللجنة الفريق كاميرت كأول بند في جدول الاجتماعات، متذرعين باستمرار الغارات الجوية.
وكان مسؤول حكومي يمني مشارك في الاجتماعات قال في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية، إن اجتماع الأحد: "ركّز على تعزيز وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية وملف الانسحاب من المدينة والموانئ تنفيذاً لاتفاق السويد".
يذكر أن قراراً أممياً، نص على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين.
وكان من المفترض أن يسحب الطرفان قواتهما بحلول السابع من يناير، في إطار جهود لتجنب شن هجوم شامل على الحديدة، لكن الأمر لم يحصل بسبب تعنت الحوثيين في مسألة السيطرة على ميناء المدينة.