وافقت قيادة جماعة الحوثي الانقلابية، على دخول آليات عسكرية تابعة للأمم المتحدة إلى محافظة الحديدة، وذلك قبيل وصول بعثة دولية موسعة دعما للهدنة التي تم التوافق عليها في مباحثات السويد.

وحسب مصدر أمني، فمن المرجح أن تشمل الدفعة الأولى من هذه المعدات 20 آلية وعربة مصفحة لتكون تحت ولاية بعثة دولية موسعة لتنسيق آليات إعادة نشر القوات المتحاربة وتثبيت وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق السويد، المعتمد بقرارين أخيرين لمجلس الأمن الدولي.

وفي ذات السياق، قال مصدر عسكري في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والإمارات، إن ممثلي الحكومة المعترف بها في لجنة إعادة الانتشار انتقلوا إلى سفينة للأمم المتحدة، حيث يعقد هناك كبير المراقبين الدوليين المنتهية ولايته الجنرال الهولندي ”باتريك كاميرت“، اجتماعا ثلاثيا أخيرا، قبيل انتقال مهامه هذا الأسبوع إلى الجنرال الدنماركي ”مايكل لوليسغارد“، كرئيس جديد للبعثة الدولية ولجنة إعادة الانتشار.

ومن المتوقع أن يصل ”لوليسغارد“، الإثنين، إلى مدينتي عدن وصنعاء في طريقه إلى الحديدة، لقيادة البعثة الدولية الموسعة، والمكونة من 75 مراقبا.

وكانت الحكومة الشرعية والحوثيون، توصلوا لاتفاق في مشاوراتهما في السويد (6-13 ديسمبر/كانون الأول الماضي) يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهو الأمر الذي لم يتم حتى اليوم.