عيدروس الزبيدي يشدد على رفع الجاهزية في جميع الجبهات عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
أفادت قناة "العربية" السعودية على موقعها الإلكتروني بأن اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق السويد بشأن مدينة الحديدة اليمنية، برئاسة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، بدأ صباح اليوم الأحد (الثالث من فبراير/ شباط 2019)، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر قبالة ميناء الحديدة، وذلك بحضور ممثلي الحكومة والحوثيين.
ونقلت القناة عن مصدر في اللجنة أن ممثلي الحوثيين وصلوا إلى السفينة، التي استأجرتها الأمم المتحدة مقراً لإقامة المراقبين التابعين لها، قبل ساعة من بدء الاجتماع الذي من المقرر أن يبحث آلية تنفيذ الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار الميليشيات إلى خارج موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وانسحاب القوات المتحاربة إلى خارج حدود مدينة الحديدة، وفتح ممرات آمنة لعبور المساعدات الإنسانية.
وتقرر عقد الاجتماع على متن سفينة في عرض البحر بعد أن تعذر عقده في مدينة الحديدة بسبب مخاوف مرتبطة بسلامة البعثة الأممية عقب إطلاق النار الذي تعرض له رئيس لجنة إعادة الانتشار باتريك كاميرت في وقت سابق، إضافة الى رفض الحوثيين الاجتماع في مناطق سيطرة القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
يذكر أن مراقبين رجحوا أن يكون هذا الاجتماع آخر ما يرأسه الجنرال كاميرت قبل تسليم مهامه لخلفه الجنرال مايكل لوليسغار المتوقع وصوله إلى عدن خلال اليومين القادمين.
وكانت مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في السويد واستمرت أسبوعا كاملا في كانون أول/ديسمبر الماضي، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، على أن يتم انسحاب جميع الأطراف من المدينة وموانئها، غير أنه لم يتم الانسحاب حتى اليوم، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة تنفيذ الاتفاق وخرق الهدنة.