الصاروخ الروسي الذي أغضب امريكا وطالبت بتدميره - موسكو ترد

الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2498

أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أن النظام الصاروخي الذي تطالب الولايات المتحدة بتدميره ـ وهددتً بالانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي تحظر استخدام صواريخ يراوح مداها بين 500 و5500 كلم ـ يحترم مضمون هذه المعاهدة.

وقال أحد كبار المسؤولين في الجيش الروسي الجنرال ميخائيل ماتفيفسكي للصحافيين إن "المدى الأقصى للصاروخ 9إم729 (...) هو 480 كلم"، في إشارة إلى هذه الصواريخ البرية التي يمكن تزويدها رأساً نووياً.

وأعلنت الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المعاهدة، التي وقعت عام 1987، قائلة إن الصاروخ الروسي الجديد ينتهك نصوص المعاهدة التي تحظر إنتاج واختبار ونشر صواريخ برية وباليستية يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وقالت واشنطن إنها ستعلق التزاماتها بالمعاهدة إذا لم تلتزم روسيا بها بحلول 2 فبراير المقبل.

ومراراً، نفت روسيا أنها تنتهك المعاهدة. لكن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها موسكو تفاصيل عن الصواريخ المعنية.

وقال ماتفيفسكي أمام صحافيين وملحقين عسكريين "تم تأكيد المسافة خلال تدريبات القيادة والأركان الاستراتيجية" في عام 2017.

والشهر الماضي منحت واشنطن روسيا مهلة 60 يوماً تنتهي في الثاني من فبراير لتفكيك الصواريخ التي تدعي أنها تنتهك الاتفاق أو أن تبدأ الولايات المتحدة عملية الانسحاب رسمياً من الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو مستعدة للعمل مع واشنطن لإنقاذ الاتفاق، بعد أن فشلت المحادثات الثنائية في جنيف الشهر الماضي في حل هذا المأزق. في المقابل، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطوير صواريخ نووية محظورة بموجب المعاهدة إذا أُلغيت.

وقال في ديسمبر الماضي إنه منفتح على فكرة انضمام دول أخرى للاتفاق أو بدء محادثات بشأن اتفاق جديد.