اجتماع هام بمقر البنك المركزي في «عدن» يخرج بقرارات «حاسمة» و«زمام» يكشف عن ترتيبات دولية لتحسين الإقتصاد

السبت 12 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ سبأ
عدد القراءات 8019

ناقش اجتماع بالمقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت 12 يناير/كانون الثاني، النتائج الإيجابية التي حققتها عمليات فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد المواد الأساسية المدعومة من الوديعة السعودية المقدرة بملياري دولار للدفعات السابقة خلال العام الماضي 2018م، والتي تم تنفيذها بمبلغ إجمالي 314 مليون دولار، وكان نصيب القمح منها 61% والأرز 20% من إجمالي المبلغ المذكور.

وبلغت الاعتمادات الموافق عليها والمتأخرة بسبب عدم استكمال إجراءاتها من قِبل البنوك أو عملاء البنوك مبلغ 126 مليون دولار، حيث تعتبر جاهزة للصرف بمجرد توريد المبالغ وإجراء عمليات المصارفة، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأسبوع الجاري قبل فرض إجراءات أخرى من قِبل البنك المركزي، مع العلم بأن بعض تلك الاعتمادات انتهت إجراءات الموافقات عليها من شهر نوفمبر 2018م.

وتطرق الاجتماع الذي رأسه محافظ البنك وبمشاركة وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف وممثلي البنوك والغرفة التجارية الصناعية بعدن، إلى مناقشة أسباب تأخير بعض الاعتمادات من قِبل البنوك أو التجار، واستعرضوا كافة البيانات ذات الصلة ووضع الحلول المناسبة لها، وتم إقرار عقد اجتماع شهري لمتابعة تنفيذ الأعمال المتعلقة بفتح الاعتمادات وتحديد فترات زمنية للبنوك والتجار لاستكمال فتح الاعتمادات بعد انتهاء الموافقات عليها من قِبل البنك المركزي.

وفي الاجتماع قال محافظ البنك المركزي الدكتور زمام، إن الأمم المتحدة تعد حالياً لتنظيم مؤتمر دولي لمساعدة اليمن في مطلع شهر فبراير القادم، كما تجري ترتيبات الإعداد للمباحثات الخاصة بتحويل مبالغ المنظمات الدولية والدول الداعمة لليمن عبر البنك المركزي اليمني بمقره الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.

ولفت زمام، إلى أن إحاطة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، المقدمة لمجلس الأمن الدولي تطرقت إلى طلب الدول والمنظمات بضرورة التدخل بضخ مبالغ بالعملات الأجنبية للبنك المركزي اليمني بمركزه الرئيسي في عدن، وذلك بموجب طلب صندوق النقد الدولي من المنظمات والدول بضرورة ضخ العملات الأجنبية عبر البنك المركزي بعدن لضمان استقرار العملة المحلية، مشيراً إلى أنه كان لاستقرار أسعار الصرف تأثيراً كبيراً على الحالة الإنسانية في البلاد.