قال أن حركة حماس واحدة من أسوأ المنظمات على الاطلاق في كامل منطقة الشرق الأوسط

الإثنين 12 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/خاص
عدد القراءات 6493
 
 

أجرت مجلة دير شبيجل الألمانية حورا مع مسئول الأجهزة الأمنية السابق عن حركة فتح في قطاع غزة محمد دحلان الذي يؤيد الضربة العسكرية الاسرائيلية ضد حماس و

قال أن قادة حركة حماس لا يعانون جراء الهجمات العسكرية الاسرائيلية، فهم متحصنون في مخابئهم ويتابعون ما يجري من الخارج فيما يموت الفلسطينيون.

واضاف إن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن مرة أخرى. لقد ظل هذا الشعب على مدى تاريخه ألعوبة للمصالح المختلفة وخاصة منها الاسرائيلية... منذ سنة .1967

وقال أن حماس أعطت لإسرائيل الذريعة لاجتياح غزة بما يطلقونه من صواريخ واكد ان حركة حماس واحدة من أسوأ المنظمات على الاطلاق في كامل منطقة الشرق الأوسط. وان الناس خائفون من الاسلاميين ولا أحد يجرؤ على انتقادهم في قطاع غزة. فكل من يفعل ذلك يواجه السجن أو الموت، تماما مثل اسرائيل فهما لا تعيران أي اهتمام للناس العاديين البسطاء. ان مقاتلي حماس يطلقون الصواريخ من قلب المناطق الآهلة بالسكان.

وحول تمرد الناس بعد ما حدث في غزة ويحدث انقلاب على حركة حماس قال السيد دحلان إن المسألة ليست بهذه السهولة. " ألم يكن الأمريكيون يعتقدون أنهم سيستقبلون في العراق بالورد؟ إن الفلسطينيين لن يبدأوا كراهية حماس إلا عندما تقدم لنا اسرائيل السلم الحقيقي لكن "حماس" هي التي ظلت تجهض أي جهود لتحقيق السلام. فاستراتيجية حماس تقوم على الفوضى والدمار.

وحول مفاوضات محمود عباس قال دحلان " انها مفاوضات عقيم لا طائل من ورائها، فالاسرائيليون يعطلوننا ويكسبون الوقت من خلال الاجتماعات والمؤتمرات وما يسمى مسارات السلام. إنهم يخدمون في الواقع مصلحة حماس.

وحول شائعات ان السلطة الفلسطينية في رام الله والحكومة الاسرائيلية قد اتفقتا على ضرب حركة حماس.

قال دحلان هذه نظريات مؤامرة فهذه الهجمات العسكرية الاسرائيلية لا تساعد لا محمود عباس ولا حركة وحول واقعية الهدف الاسرائيلي المتمثل في السعي إلى تدمير حركة حماس قال " الحقيقة اسرائيل لا تنوي القضاء على حركة حماس فإسرائيل في حاجة الى منظمة مثل حركة حماس حتى تحول دون قيام دولة فلسطينية. ان اسرائيل تريد الحصول على شروط أفضل للهدنة.

وقال " لن نعود إلى قطاع غزة إلا بعد الفوز بالانتخابات، لن نعود عبر القوة العسكرية. أما إذا سألتني عن موقفي الشخصي فأنا سعيد جدا بهذه الضربة العسكرية الاسرائيلية ضد حماس.

واردف قائلا " لقد أدرك الفلسطينيون أن حركة حماس غير قادرة على ممارسة شئون الحكم، فقد ظل قادة حماس يتمتعون بالشعبية كمقاومين للاحتلال ومناهضين لمظاهر الفساد لكن منذ فوزهم بالانتخابات فقدوا كل شرعية لهم. ان استراتيجيتهم الوحيدة الدمار والفوضى.. وهم سيخسرون الانتخابات القادمة.