هدد حزب المؤتمر جناح صنعاء اليوم الأحد،6 يناير 2019م بتجميد مشاركتة والانسحاب من المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث.

وتشظى الحزب الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى أربعة أجنحة، من بينها جناح صنعاء الذي ما يزال متحالفاً مع جماعة الحوثيين، وهو الجناح الذي دُعي إلى المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.

لكن جناح الحزب هدد بالانسحاب من المشاورات «في حال استمرت تعريفات الأمم المتحدة بتسمية الوفد، بوفد الحوثيين»، دون الإشارة إلى وفد المؤتمر،وفق ما قال عضو الوفد يحيى نوري.

وذكر في تدوينة على صفحته بموقع «فيسبوك»، إن «التهديد جاء على لسان اللواء جلال الرويشان نائب رئيس وفد صنعاء (وفد المليشيات الحوثية وحزب المؤتمر - جناح صنعاء) رئيس الهيئة الوزارية للمؤتمر خلال لقاء الوفد بالمبعوث الأممي».

ونقل نوري على لسان الرويشان قوله لغريفيث، إنه «من غير المعقول وغير المقبول ان تستمر الأمم المتحدة في تسميتها هذه، كونه يمثل إلغاء لمشاركة قوى وطنية في عملية التفاوض في إطار الوفد الوطني ومنها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وشركاؤهم».

والتقى المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يزور العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، بعدد من قيادات المليشيات الحوثية ، بما في ذلك وفد حزب المؤتمر، جناح صنعاء الخاضع للاقامة الجبرية في مساعيه لتثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة، والتهيئة لجولة جديدة من المشاورات.