في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
أثارت تسريبات للتقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة، موجة جدل في تونس، بعد حديث عن تطويع نظام المخلوع بن علي أكثر من 40 ألف مخبر للتجسس على المعارضين وأقاربهم.
وفيما تستعد الهيئة -هيئة مستقلة أوكلت لها مهمة النظر بمسار العدالة الانتقالية بعد الثورة- لنشر تقريرها الختامي بعد عرضه على كل من رئاسات الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، بدأ الجدل يتصاعد بين الأوساط السياسية والشعبية حول هوية هؤلاء المخبرين، وطبيعة عملهم، وكم يتقاضون.
العدد يتجاوز الأربعين ألفا
وأكد مصدر من هيئة الحقيقة والكرامة ل"عربي21" أن التقرير سيكون صادما في بعض جوانبه سيما المتعلقة بالعدد الكلي للمخبرين الذين تورطوا فعليا في ارتكاب جرائم ضد معارضين زمن بن علي، مرجحا أن يتجاوز العدد الأربعين ألفا.
وأضاف: "جزء كبير من منظومة شبكة المخبرين التي جندها بن علي ضد معارضيه، تتعلق بأعضاء منخرطين في اللجان المركزية للحزب الحاكم المنحل، وهم موزعون بكامل تراب البلاد، وكانت مهمتهم التجسس على المعارضين وأقاربهم".
وشدد على أن هيئة الحقيقة والكرامة أحالت للدوائر القضائية المختصة أسماء الآلاف من المتورطين بانتهاكات ضد المعارضين فترة المخلوع.
وكان نشطاء التواصل الإجتماعي قد تداولوا وثائق مسربة إبان الهجوم على مقرات الحزب الحاكم سابقا خلال الثورة، تتعلق بأسماء مخبرين برتبة مرشدين أو "قوادة" باللهجة العامية التونسية جندهم المخلوع لهاته المهمة مقابل مكافآت مادية.